Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الحية يتحدث عن اغتيال "بنات" ويتوعد بزيادة "غلة" الجنود الأسرى | رؤيا الإخباري

الحية يتحدث عن اغتيال "بنات" ويتوعد بزيادة "غلة" الجنود الأسرى

فلسطين
نشر: 2021-06-25 22:24 آخر تحديث: 2021-06-25 22:24
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية

ندد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية بشدة، مساء الجمعة، بجريمة اغتيال الأمن الفلسطيني في الخليل المعارض السياسي نزار بنات، مؤكدًا أنه "مثّل أيقونة الثورة على الظلم والفساد، وكانت كلماته تنبع من رجل وطني".

وقال، خلال لقاء عبر فضائية الأقصى، تابعته وكالة "صفا": "أرادوا أن يغتالوا كلمة الحق التي تزلزل أركان الفساد والاحتلال والتنسيق الأمني ومن تستفيد منهم إسرائيل".

وأضاف أن "هذه الانعطافة الخطيرة في حياة شعبنا لن تمر مرور الكرام، وستوقظ كل الأحرار والنائمين ومن أخذتهم غفلة السعي نحو مصالحهم الشخصية أو مصالح الاحتلال".


اقرأ أيضاً : سهى عرفات تعلق على اغتيال نزار بنات: أبو عمار لم يربينا على السكوت عن الظلم


وشدد على أن "قتلة نزار، من اتخذ القرار ونفّذ وتستر، يجب أن يقدموا لمحاكمات ثورية".

وأكد الحية أن الحالة الفلسطينية تحتاج إلى ترتيب أولويات واستراتيجية وطنية

وقال: "إننا بحاجة لحالة وطنية من التوافق، ولا يعيش أحدنا على وهم أن يُرمى للسلطة أو لإخواننا في حركة فتح جزرة، إن بايدن رمى للسلطة جزرة إعادة وهم المفاوضات؛ لذلك ضربت السلطة التوافقات الوطنية بعرض الحائط".

وأضاف "ستعلمون قريبًا أنهم ذهبوا بكم إلى مسار آخر لن تحققوا منه شيئًا".

وذكر أن "سفينة شعبنا التي حددت بوصلتها نحو القدس والتحرير وزعزعة كيان الاحتلال وضربت الاحتلال وشوهت صورته وأظهرته على حقيقته ننادي كل الشعب الفلسطيني أن يركب فيها".

وقال إن: "شعبنا ركب سفينة الحرية والاستقلال ولن نسمح لأحد بأن يحرف بوصلتنا"، لافتًا إلى أن كل محاولات حرف الساحة لمواجهات داخلية لن تنجح.


اقرأ أيضاً : الجبهة الديمقراطية: اغتيال نزار بنات جريمة هزت أركان المجتمع الفلسطيني


وبشأن زيارات وفد قيادة حماس التي شملت حتى اليوم مصر وقطر والمغرب وموريتانيا، قال الحية إنها تبني على ما تم خلال معركة "سيف القدس".

وأوضح أن الزيارات الرسمية والشعبية تهدف إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعادة التضامن وحالة الشراكة من الأمة والشعوب في مواجهة الاحتلال، والعمل على كبح جماح تمدد الاحتلال في الدول العربية.

وقال: "في المغرب وجدنا شعبًا وقوى حية محصنون ضد العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي (..) وما وجدنا شخصية ولا حزبًا يؤيد العلاقة مع الاحتلال".

وأضاف "في موريتانيا، كانت زيارة رسمية، قابلنا خلالها الرئيس ورئيس البرلمان، وزيارة شعبية، شملت أحزاب السلطة والمعارضة ومكونات البلد (..) ووجدنا دولة متماسكة مجمعة على نصرة شعبنا والقطعية مع الاحتلال".

وبشأن زيارة وفد حماس إلى مصر، قال الحية: "لمسنا اندفاعًا من مصر بعد انتصار "سيف القدس"، ونتمنى أن يوفقوا في تقديم المزيد لشعبنا في العلاقات التجارية والحاضنة السياسية".

وأشار الحية إلى وجود استكمال للزيارات الخارجية، لافتًا إلى حرص حماس على "علاقات مميزة مع كل دول العالم".

معركة "سيف القدس"

وذكر الحية أن معركة "سيف القدس" حققت ما لم يتحقق في مشاهد أخرى، "وأظهرت صلابة الشعب والمقاومة وقدرتها على الصمود، وهشاشة العدو وإمكانية هزيمته بشكل واضح".

وقال: "حققت المعركة من الإنجازات لشعبنا ما يجب أن يُبني عليه، ولن نسمح بقضم أي شيء منها، لا وحدة شعبنا ولا إنجاز المقاومة ولا تغيير بوصلتنا عن القدس".

وأشار إلى وجود "محاولات لحرف اتجاه مقاومتنا باتجاهات أخرى".

وأضاف "نقولها بكل وضوح مقاومتنا هدفها مقاومة الاحتلال وعودة الأرض واللاجئين وإنهاء المستوطنات وتحرير الأقصى، ولن نستجيب لأي محاولات لحرف البوصلة".

وأكد أنه "لن نسمح للاحتلال بأن يقضم أي صورة من صور النصر، وما أخذناه بسيف القدس لن يؤخذ بأي شكل آخر".

وكشف عن أن "الاحتلال وأمريكا وجهات أخرى إقليمية وبعض الأطراف المحلية تحاول تبهيت صورة النصر بتيئيس الناس من صورة النصر وخلق بلبلة وإعادة المشهد الفلسطيني إلى سابق عهده من السجالات".

وأوضح أن الاحتلال "يحاول قضم صورة النصر بقضيتين، هما تفتيت وحدة شعبنا، وإطالة أمد الإعمار".

وشدد على أننا "لن نسمح للاحتلال بتجويع شعبنا وإطالة أمد الإعمار".

وذكر أن حماس أصلحت من أموالها الخاصة نحو 20 ألف منزل تضرر بشكل خفيف جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وكشف القيادي في حماس عن متطلبات إطالة أمد وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن المتطلبات تمثل في "كف يد الاحتلال عن القدس والشيخ جراح والاستيطان، ثم إعادة ما كان موجودًا في غزة قبل 11 مايو، ثم المبادرة للإعمار، عدا عن أن حصار غزة يجب أن ينتهي".

وأضاف "ما لم تسر هذه الخطوط بشكل متوازي فإن وقف إطلاق النار سيبقى هشًا".

وانتقد الحية أداء مبعوث الأمم المتحدة الشرق الأوسط تور وينسلاند، مضيفًا أنه "يردد أن إطلاق النار هش لكن ماذا فعل، لكن نحن نعرف كيف نُلزم الاحتلال كيف لا يُسوّف في ذلك".

ورحب الحية بجميع الدول والكيانات والجهات التي ستبادر لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا "رفض أي وصاية على عملية إعادة الإعمار".

وأوضح أن هناك أربعة ملفات أساسية في إعادة الإعمار هي، إعمار المباني السكنية والمقرات الحكومية، والبنية التحتية، وقطاع الزراعة بكافة أشكاله، والقطاع الصناعي، داعيًا محبي الشعب الفلسطيني والمناصرين للإسهام في ذلك.

وقال الحية إنه يبدو أن ما بين أيدي المقاومة من جنود أسرى "لا يمثلون لحكومة الاحتلال شيئًا" بفعل إهمال ملفهم.

وأضاف "كما خطفت المقاومة شاليط فإننا مصرون على زيادة الغلة لنزيد من فرص تحرير أسرانا".

أخبار ذات صلة

newsletter