Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
استاذ القانون د. جهاد الجراح: عدم قبول استقالة النائب العجارمة يسبب صداما قانونيا - فيديو | رؤيا الإخباري

استاذ القانون د. جهاد الجراح: عدم قبول استقالة النائب العجارمة يسبب صداما قانونيا - فيديو

الأردن
نشر: 2021-06-02 20:16 آخر تحديث: 2023-06-18 12:52
تحرير: محمد أبو عرقوب
النائب اسامة العجارمة - ارشيفية
النائب اسامة العجارمة - ارشيفية

قال أستاذ القانون في جامعة العلوم الإسلامية جهاد الجراح، إن المادة 72 من الدستور الأردني أجازت لعضو مجلس النواب تقديم استقالته من المجلس، وذلك بكتاب رسمي يقدمه إلى رئيس مجلس النواب، الذي بدوره بعرضها على أعضاء المجلس لأخذ القرار بالموافقة أو الرفض.

وأضاف الجراح في استضافته في نشرة أخبار رؤيا، أنه في حال صوّت المجلس بالموافقة على الاستقالة، يجب على رئيس المجلس إبلاغ الحكومة والهيئة المستقلة للانتخاب في مدة 30 يوما من تاريخ شغور مقعد العضو المستقيل.


اقرأ أيضاً : من سيخلف أسامة العجارمة في مجلس النواب بعد استقالته؟


وفيما إذا كان المجلس رفض استقالة النائب لكن النائب أصر على موقفه، أكد أستاذ القانون أنه تعارض دستوري يجب سده، بمعنى أنه وبمجرد تقديم عضو مجلس النواب استقالته، يجب أن تُقبل دون عرضها على المجلس وفق الجراح.

وتابع أن "رفض الاستقالة والإصرار عليها، يعد صداما قانونيا ليس له حل، إذ لا يستطيع مجلس النواب إجبار العضو المستقيل على العودة إليه، كون النائب عازم على قراره".

وأشار إلى أن الشخص الذي سيخلف النائب المستقيل، سيكون الحاصل على أعلى عدد من الأصوات ضمن القائمة المُشكّلة التي خاضت الانتخابات، باعتبار ذلك تشجيعا للقائمة بحسب قانون الانتخاب.


اقرأ أيضاً : "أمانة النواب" تتسلم استقالة النائب أسامة العجارمة


وقال الجراح إن قرار فصل عضو من مجلس النواب، هو إنهاء لتمثيل الدائرة الانتخابية التي يمثلها النائب تحت قبة البرلمان، لافتا إلى أنه يوجد في قرار تجميد العضوية "شبهة بعدم دستورية القرار"، باعتبار المقعد النيابي ليس منحة لشخص النائب، بل لتمثيل دائرته الانتخابية.

وتساءل الجراح عن النص الدستوري الذي اعتمدته اللجنة القانونية النيابية، في قرارها القاضي بتجميد عضوية النائب أسامة العجارمة ووقف مخصصاته، مبديا عدم تأييده القرار، كون ذلك لا يستند إلى التدرج الدستوري، ولا يتماهى مع القواعد القانونية وقانون الانتخاب الذي أجريت على أساسه الانتخابات الأخيرة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter