Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بحث جديد على ذباب الفاكهة ربما يفسّر سبب ميل الإناث للعيش فترة أطول من الذكور! | رؤيا الإخباري

بحث جديد على ذباب الفاكهة ربما يفسّر سبب ميل الإناث للعيش فترة أطول من الذكور!

هنا وهناك
نشر: 2021-04-23 16:27 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

وجد باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أنه مع تقدم ذكور ذباب الفاكهة في العمر، تصبح الأقسام المتكررة في كروموسومات Y الخاصة بهم نشطة، ما يسبب آثارا سامة.


اقرأ أيضاً : نظرية علمية جديدة.. "حياة بلا أمراض حتى 120 عاما"


فقد أظهرت الدراسات السابقة على ذباب الفاكهة أنه عندما تصبح الأقسام المتكررة نشطة، فإنها تضعف الذاكرة، وتتسبب في تلف الحمض النووي وتقصير العمر.

وبينما يحمل كل من ذكور وإناث الذباب هذه التسلسلات المتكررة، إلا أنها أكثر وفرة في كروموسوم Y، ما يمثل "مسؤولية جينية".

وقد يفسر هذا معا لماذا - في الأنواع ذات الكروموسومات الجنسية XY، مثل البشر - عادة ما يكون للإناث عمر أطول من الذكور.

وفي دراستهما، قام عالم الأحياء أليسون نجوين ودوريس باتشروغ، من جامعة كاليفورنيا، بدراسة نوع من ذبابة الفاكهة يسمى Drosophila miranda.

ويوجد لدى الذكور من هذا النوع ضعف الحمض النووي المتكرر مقارنة بالإناث - وكذلك عمر أقصر بشكل ملحوظ.

ووجدوا أنه في خلايا الذكور الشابة، يتم الاحتفاظ بالحمض النووي في شكل معبأ بإحكام، مع إيقاف تشغيل المقاطع المتكررة.

ومع ذلك، مع تقدم الذباب في العمر، وجد الثنائي أن المقاطع المتكررة يمكن تنشيطها لأن الحمض النووي يشكل شكلا أكثر مرونة، ما يؤدي إلى الآثار الجانبية السامة.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "أظهرنا أن العناصر القابلة للنقل الموجودة على الكروموسوم Y أقل فاعلية في إسكات ذكور ذبابة الفاكهة''.

ويظهر تأثير Y السام أكثر وضوحا في الأنواع التي تحتوي على كروموسوم Y أكبر، مع المزيد من التكرارات والجينات المنسوخة بشكل أكثر نشاطا.

وخلصوا إلى أن "بياناتنا تظهر أن كروموسومات Y ذات الثراء المتكرر هي مسؤولية جينومية للذكور".

ووفقا للثنائي، تدعم النتائج أيضا فكرة وجود صلة أكثر عمومية بين أقسام الحمض النووي المتكررة والشيخوخة، وهو أمر غير مفهوم في الوقت الحالي.

وأضافوا أن تلف الحمض النووي الناجم عن تكرار المقاطع من المحتمل أن يساهم في التأثيرات الفسيولوجية للشيخوخة، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث للكشف عن الآليات الدقيقة الكامنة وراء الآثار السامة لتكرار الحمض النووي.

أخبار ذات صلة

newsletter