Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يدعو الجمهوريين لعزل زعيمهم من منصبه في مجلس الشيوخ | رؤيا الإخباري

ترمب يدعو الجمهوريين لعزل زعيمهم من منصبه في مجلس الشيوخ

عربي دولي
نشر: 2021-02-17 06:45 آخر تحديث: 2021-02-17 06:45
ارشيفية
ارشيفية

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الثلاثاء أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى عزل زعيمهم ميتش ماكونيل بعد الانتقادات الشديدة التي وجهها السناتور عن ولاية كنتاكي إلى قطب العقارات السابق إثر المحاكمة البرلمانية الثانية التي خضع لها وانتهت بتبرئته.

وقال ترمب في بيان إن الحزب الجمهوري لن يتمكن من أن يكون مجدداً محط احترام أو قوياً مع +زعماء+ سياسيين من أمثال السناتور ميتش ماكونيل على رأسه".

وأضاف أن "ميتش سياسي متجهم وعبوس ولا يبتسم، وإذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون سيبقون معه، فلن يفوزوا مرة أخرى".

ويأتي بيان ترمب بعد أن قال ماكونيل السبت إنه على الرغم من أنه صوت لمصلحة تبرئة الملياردير الجمهوري في محاكمة عزله، إلا أن الرئيس السابق "مسؤول عملياً وأخلاقياً" عن الهجوم الدموي الذي شنه حشد من أنصاره على الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير.


اقرأ أيضاً : انقسام في الحزب الجمهوري حول دور ترمب المستقبلي بعد تبرئته


وبعدما التزم شبه صمت مطبق منذ خروجه من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، قرر ترمب ببيانه هذا شن حرب مفتوحة على ماكونيل، السياسي المحنك ذي الرؤية الاستراتيجية الدقيقة والذي كان لوقت طويل حليفاً وثيقاً للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

ويعكس هذا الطلاق العلني بين الرجلين الانقسامات العميقة التي يتخبط فيها الحزب الجمهوري حالياً.

وفي بيانه المطول قال ترمب إن استطلاعات الرأي تشير "اليوم إلى أن أرقام" ماكونيل "هي أدنى حتى مما كانت عليه في السابق، إنه يدمر الجهة الجمهورية من مجلس الشيوخ وفي الوقت نفسه يلحق أضراراً جسيمة ببلدنا".

 

وكان ماكونيل وجه السبت انتقادات لاذعة لترمب رغم تصويته على تبرئة الرئيس السابق من تهمة التحريض على التمرد، معتبراً أنه "ما من شك في أن الرئيس ترمب مسؤول عملياً وأخلاقياً عن إثارة أحداث ذلك اليوم". 

وأضاف "هؤلاء المجرمون كانوا يحملون راياته. يُعلقون أعلامه ويصرخون بالولاء له"، واصفاً تصرفات ترمب التي أدت إلى ذلك الاعتداء بأنها "تقصير مشين في أداء الواجب".

وذهب ماكونيل أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن ترمب قد يواجه اتهامات الآن بعد أن ترك منصبه. 

 

وقال "الرئيس ترمب لا يزال مسؤولاً عن كل ما فعله عندما كان في منصبه (...) لم يُفلِت من أي شيء بعد".

ورغم ذلك، قال ماكونيل إنه صوت لتبرئة ترمب من تهمة التحريض على التمرد لأنه من غير الدستوري برأيه أن يحاكم رئيس في مجلس الشيوخ بعد تركه لمنصبه.

ولم يكتفِ ترمب في بيانه بالتصويب على ماكونيل، بل وسع نطاق هجومه ليشمل زوجة السناتور وزيرة النقل السابقة إيلين تشاو.

وتشاو مولودة في تايوان وقد عينها ترمب وزيرة للنقل في منصب استمرت فيه ما يقرب سنوات عهده الأربع بطولها.

وقال البيان إن "ماكونيل لا يتمتع بأية مصداقية في ما يتعلق بالصين بسبب المصالح التجارية الكبيرة التي تمتلكها أسرته في الصين".

وفي أيلول/سبتمبر 2019 استهدف تحقيق برلماني تشاو بشبهة استغلالها منصبها الوزاري لتعزيز مصالح شركة شحن تمتلكها عائلتها، ولا سيما في الصين.

وقدمت تشاو استقالتها غداة الهجوم على مبنى الكابيتول احتجاجاً على "حدث صادم كان يمكن تجنبه بالكامل".

أخبار ذات صلة

newsletter