Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
انقسام في الحزب الجمهوري حول دور ترمب المستقبلي بعد تبرئته | رؤيا الإخباري

انقسام في الحزب الجمهوري حول دور ترمب المستقبلي بعد تبرئته

عربي دولي
نشر: 2021-02-15 09:02 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
ارشيفية
ارشيفية

هل ترمب ورقة انتخابية رابحة لا يمكن للجمهوريين التخلي عنها، أم بات عبئا يجب التخلص منه بعد تحريضه أنصاره للهجوم على الكابيتول؟ يقوم خلاف حاد بهذا الصدد في صفوف الجمهوريين المنقسمين بعد محاكمة الرئيس السابق ضمن ثاني آلية عزل بحقه.

ورغم قرار التبرئة، يعتبر الديموقراطيون أنهم حققوا انتصارا أخلاقيا وسياسيا يتيح للرئيس الجديد جو بايدن التفرغ للملفات الكبرى وأبرزها خطة الإنقاذ الاقتصادي.

أما الحزب الجمهوري، فهو منقسم بشدة حول طريقة التعامل مع الملياردير مع توجه الأنظار إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2022 التي يأملون أن يستعيدوا خلالها الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.


اقرأ أيضاً : ترمب عقب تبرئته: "سأظل نصيرا لسيادة القانون"


قال الاثنين السناتور ليندسي غراهام، وهو من أشد الموالين للرئيس السابق، لتلفزيون فوكس نيوز "هدفي هو الفوز عام 2022 لوضع حد للبرنامج الأكثر تطرفا الذي أراه قادما من رئاسة الديموقراطي جو بايدن، ولا يمكننا فعل ذلك دون دونالد ترمب".

وأضاف أنه "مستعد لبدء الحملة" و"ترميم صفوف الحزب الجمهوري" و"أنا مستعد للعمل معه".

كما كشف أنه تحدث إلى ترمب مساء السبت وينوي زيارته في فلوريدا الأسبوع المقبل.

واعتبر السناتور أن "دونالد ترمب هو العضو الأكثر حيوية في الحزب الجمهوري" وأن "الحركة الداعمة لترمب في أحسن حال".

وقيم ترمب حاليا في دارته الفاخرة في فلوريدا، وقد ظل قطب العقارات متواريا خلال محاكمته التاريخية في مجلس الشيوخ حيث اُتهم بالتحريض على العنف في 6 كانون الثاني/يناير.

لكنه تابع النقاشات، وسرعان ما تفاعل معها عبر بيان نشره مع تبرئته مساء السبت.

 

وقال الرئيس الـ45 للولايات المتحدة إن "حركتنا الرائعة والتاريخية والوطنية +أعيدوا لأمريكا عظَمتها+ لا تزال في بدايتها".

صوت أغلب أعضاء مجلس الشيوخ (57 من بين 100) لصالح إدانة ترمب، وبينهم سبعة جمهوريين. لكن إصدار حكم إدانة ومن ثم حكم بعدم الأهلية، كان يتطلب أغلبية الثلثين (67 صوتا).

- انقسامات عميقة -

بين من صوتوا لصالح تبرئة ترمب زعيم الجمهوريين السناتور ميتش ماكونيل الذي اعتبر أن مجلس الشيوخ غير مؤهل لمحاكمة الرئيس السابق. لكنه وجه انتقادات لاذعة له.

وقال في خطاب مطول إنه "لا يوجد أي شكّ أن الرئيس ترمب مسؤول من الناحيتين العملية والأخلاقية على إثارة أحداث ذلك اليوم".

وتابع ماكونيل أن أفعاله "مثلت خرقا مخزيا لواجباته"، وأشار إلى إمكانية إطلاق متابعات قضائية في حقه فهو "لا يزال مسؤولا عن كل ما فعله خلال وجوده في المنصب. لم يفلت بعد من أي شيء".

لكن ليندسي غراهام اعتبر أن ذلك الخطاب "لا يمثل شعور الجمهوريين"، مشددا على أن دونالد ترمب "غاضب من بعض الأشخاص"، في إشارة إلى ماكونيل وأعضاء مجلس الشيوخ السبعة الذين صوتوا لصالح إدانته.

لكن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ليس الداعم الوحيد الذي قطع ارتباطه بترمب.

فالمندوبة السابقة في الأمم المتحدة والمرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية عام 2024 نيكي هايلي اعتبرت أيضا في حوار مع مجلة بوليتيكو أن الملياردير لا يمكنه بعد الآن الترشح لمنصب فدرالي.

والأحد اعتبر السيناتور بيل كاسيدي، أحد الجمهوريين السبعة الذين صوتوا لصالح إدانة ترمب، أن الرئيس السابق حُرم من الأضواء التي صارت موجهة نحو بايدن ومن حسابه على تويتر الذي لطالما كان منصته الإعلامية الأولى، ما يعني أن "قوته ستتضاءل".

وشدد السيناتور على أن الحزب الجمهوري "أكبر" من أي فرد.

لكن كاسيدي واجه رد فعل عنيفا من حزبه في لويزيانا.

بدوره، توقع حاكم ميريلاند الجمهوري المعتدل لاري هوغان الأحد على شاشة "سي إن إن" أن "نشهد معركة حقيقية حول روحية الحزب الجمهوري في العامين القادمين".

وأعرب عن اعتقاده بأن "كثرا يعتبرون أننا بحاجة إلى طيّ صفحة دونالد ترمب".

وتابع أن "كثرا من الجمهوريين غاضبون ولكنهم يفتقرون للشجاعة لقول ذلك، لأنهم خائفون" من خسارة مناصبهم.

 من جهتهم، يسعى الديموقراطيون إلى تعميق الانقسامات بين الجمهوريين. وقال بايدن إنه على الرغم من تبرئة ترمب إلاّ أنه لم يتم "الطعن" في التهم الموجهة ضده.

أخبار ذات صلة

newsletter