في الاجتماع الاخير للحكومة الفلسطينية للعام الفين وعشرين تبرز جملة من التحديات التي واجهتها وستواصل الحكومة مواجهتها خلال العام المقبل، سياسية ....
في الاجتماع الاخير للحكومة الفلسطينية للعام الفين وعشرين تبرز جملة من التحديات التي واجهتها وستواصل الحكومة مواجهتها خلال العام المقبل، سياسية ووبائية واقتصادية ومجتمعية،
ناقشها الاجتماع اليوم، وسيواصل العمل على تنفيذ السياسات المختصة بوضعها على الأرض، ابرز الملفات انتخابات الكنيست المقبلة بعد حل الكنيست الاخير لنفسه، والتي قال رئيس الوزراء الدكتور محمد أشتية عنها بأن وقود دعايتها الانتخابية سيكون الفلسطينيون بمزيد من الجرائم بحقهم والمزيد من الاستيطان تنفيذ مخطط الضم خصوصًا في الايام الاخير لترمب بالبيت الابيض.
اشتية طالب المجتمع الدولي بالتحرك في وجه استخدام تل أبيب للمشاريع الاستيطانية ضمن سياق الدعاية الانتخابية داعيًا لتفعيل قرار مجلس الامن 2334 لأنه يمثل ارادة المجتمع الدولي في مواجهة الاستيطان.
اقرأ أيضاً : "باحثون في جامعة تل أبيب" : زلزال مدمر سيضرب المنطقة قريباً
فيما يتعلق بالوضع الوبائي، قال اشتية بأن اجراءات حكومته الاخيرة تأتي بنتائج جيدة لكنها بطيئة وليس في كل المحافظات، مؤكدًا بأن الحكومة انجزت كل الاجراءات الادارية والمالية المتعلقة بالحصول على الدفعة الاولى من اللقاح الذي سيصل فلسطين قريبًا.
حول ما جرى في مقام النبي موسى قبل يومين، أكد اشتية رفضه لما حدث، مشيرًا لأن لجنة التحقيق تقوم بدورها وسيحاسي كل المسؤولين عما حدث.
هذا الاجتماع تختتم الحكومة الفلسطينية عامًا بكل ما حمله من امل وتحديات سياسية ووبائية واقتصادية معلنة استعدادها لاستقبال عام جديد، وسط امنيات بأن يكون افضل يتمكم العالم خلاله من السيطرة على الفيروس الذي ساء العالم وحكوماته بأكملها.
