Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاقتصاد البريطاني سجل تباطؤا في تشرين الأول بسبب قيود كورونا | رؤيا الإخباري

الاقتصاد البريطاني سجل تباطؤا في تشرين الأول بسبب قيود كورونا

اقتصاد
نشر: 2020-12-10 10:50 آخر تحديث: 2020-12-10 10:50
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

أعلن المكتب الوطني البريطاني للإحصاء الخميس أن النمو الاقتصادي استمر في التباطؤ في المملكة المتحدة في تشرين الأول حيث سجل نموا نسبته 0,4 بالمئة بعد فرض المزيد من الإجراءات التقييدية على النشاطات في جميع أنحاء البلاد لمواجهة وباء كوفيد-19.


اقرأ أيضاً : العملاقان "غوغل" و"أمازون" يواجهان غرامات بـ 135 مليون يورو


وذكر المكتب الوطني للإحصاء بأن هذا هو "الشهر السادس على التوالي من نمو" إجمالي الناتج الداخلي بعد "تراج تاريخي بلغ 19,5 بالمئة في نيسان".

لكن الاقتصاد سجل في تشرين الأول تباطؤا بالمقارنة مع أيلول عندما بلغت سبة النمو 1,1 بالمئة خلال شهر وبعد ارتفاع كبير في الصيف بفضل رفع إجراءات الحجر لمكافحة كورونا.

واشار المكتب الوطني إلى أن إلى أن إجمالي الناتج الداخلي الخام بقي "أقل بنسبة 7,9 بالمئة عن مستواه في شباط، قبل الصدمة الأولى للوباء".

وكانت أسابيع من الإغلاق أغرقت الاقتصاد البريطاني في ركود تاريخي. ويتوقع ان يعود الاقتصاد إلى الانكماش في تشرين الثاني بسبب إعادة فرض إجراءات الحجر.

وقاد قطاعا الإنشاءات والتصنيع النمو في نتشرين الأول، بينما سجل قطاع الخدمات الذي يمثل نحو ثمانين بالمئة من اقتصاد المملكة المتحدة، نمو أضعف (0,2 بالمئة). 

ويتوقع أن يعود الانكماش الاقتصادي في تشرين الثاني بسبب إعادة الاحتواء في إنكلترا وحالة الغموض المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإن كان الاقتصاديون يأملون في أن تحد عطلات كانون الأول وعيد الميلاد من الضرر في نهاية السنة.

وكان وزير المال ريشي سوناك حذر في نهاية تشرين الثاني من أن المملكة المتحدة تمر بفترة "طوارئ اقتصادية" وستعاني من تراجع غير مسبوق بنسبة 11,3 بالمئة لإجمالي الناتج المحلي في 2020 بسبب الوباء. 

والعام المقبل يتوقع أن ينتعش النمو بنسبة 5,5 بالمئة ثم 6,6 بالمئة في 2022 وفقًا لهذه التوقعات الرسمية التي كشف عنها الوزير خلال خطاب ألقاه في البرلمان.

وحذر من أن "الضرر الاقتصادي سيستمر على الأرجح على المدى الطويل" مما يضعف الاقتصاد لسنوات عديدة.

أخبار ذات صلة

newsletter