Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حراك "مناهض للكمامات" في ألمانيا | رؤيا الإخباري

حراك "مناهض للكمامات" في ألمانيا

عربي دولي
نشر: 2020-11-21 14:35 آخر تحديث: 2020-11-21 14:35
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

من راقصة ترتدي سروالاً فضفاضاً تقف إلى جانب مؤيد للنازيين الجدد يرفع شعار الرايخ الألماني، إلى رسائل سلمية وسط مسيرات يتخللها العنف، يتميز حراك "مناهضة الكمامات" في ألمانيا الآخذ بالاتساع، بطابعه غير المتجانس. 


اقرأ أيضاً : طبيب يختار "تخفيف معاناة" مرضى بكورونا.. وهذا ما فعله


وجرت هذا الأسبوع أيضاً في برلين تظاهرة ضمت نحو 10 آلاف شخص معارضين للقيود الهادفة لاحتواء وباء كوفيد-19، وضمت مشاركين لا قواسم مشتركة بينهم سوى انعدام ثقتهم بمؤسسات الحكم. 

ومن المقرر أن يعقد تجمع آخر مماثل نهاية هذا الأسبوع في لايبزيغ وهي مدينة في شرق ألمانيا، وقعت فيها مواجهات مع قوات الأمن خلال تحرك آخر مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. 

وأمام بوابة براندبورغ في برلين الأربعاء، اختلطت رايات مجتمع مثليي الجنس وشعارات السلام مع رايات المؤيدين للحراك الأميركي المروج لنظريات المؤامرة "كيو أنون". وسار أشخاص وضعوا قبعات كتب عليها "ترامب 2020" إلى جانب أنصار البيئة، والمؤمنين بعلوم الغيب، ومبشرين إنجيليين وحتى هيبيين.

وأعلن غالبيتهم رفضهم تلقي اللقاح، مقللين من خطورة وباء كوفيد-19. 

وقالت المتظاهرة إينا ميير-ستول لفرانس برس "نسبة الوفاة (الناجمة عن الوباء) ليست أكبر مما تسببه الانفلونزا"، فيما حملت لافتة كتب عليها "يساريون يعارضون ذلك أيضاً"، علماً أن ادعاءها خاطئ حيث أن "معدل الوفيات" الناجمة عن كوفيد-19 أعلى بكثير عما تتسبب به الانفلونزا الموسمية، بحسب علماء ومنظمة الصحة العالمية. 

إلى جانبها، يقف الخمسيني أخيم إيكير، ناخب وفيّ لحزب الخضر، أوضح أنه "فقد الثقة بكافة الأحزاب السياسية" التي، كما قال، تشجع "لقاحاً مع عملية تحكّم رديئة". 

نددت من جهتها بوني التي كانت تحمل لاصقاًَ على شكل زهرة بالقيود "التي تسرق شبابنا". 

لا تؤمن بدورها بيرغيت فوغت (75 عاماً) بوجود الوباء ولم تتردد بمقارنة القيود بوصول النازيين إلى الحكم في ألمانيا عام 1933، قائلةً "الخوف والهلع يسمحان بالتحكم بالناس، كما في أيام هتلر". 

عن هذه الظاهرة يقول ميرو ديتريخ من مؤسسة "أمادو أنطونيو" لمناهضة العنصرية في حديث لفرانس برس "كما بعد 11 أيلول/ سبتمبر (2001، تاريخ هجمات انتحارية هزت الولايات المتحدة)، التي كانت مصدر إلهام للعديد من نظريات المؤامرة، أخشى أننا الآن أمام ظاهرة مشابهة بالنسبة للوباء". 

أخبار ذات صلة

newsletter