Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ توقع اتفاقا تجاريا مهما تدعمه الصين | رؤيا الإخباري

15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ توقع اتفاقا تجاريا مهما تدعمه الصين

اقتصاد
نشر: 2020-11-12 11:53 آخر تحديث: 2020-11-12 11:53
تعبيرية
تعبيرية

توقع 15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ الأحد اتفاقا تجاريا مهما تدعمه الصين خلال قمة افتراضية بدأت الخميس. 

وبعد توقيع النص، ستصبح هذه "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" أكبر اتفاقية تجارية في العالم في إجمالي الناتج الداخلي، حسب محللين.

ويرى مراقبون أن هذا الاتفاق الذي تعود فكرته إلى 2012 ، يشكل ردا صينيا على مبادرة أمريكية تم التخلي عنها الآن. وهو يشمل عشرة اقتصادات في جنوب شرق آسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا. 

وقال وزير التجارة الماليزي محمد عزمين علي قبل بدء هذه القمة التي تعقد بشكل افتراضي بسبب انتشار كورونا "بعد ثماني سنوات من المفاوضات والدماء والبكاء وصلنا أخيرا إلى لحظة إبرام اتفاقية +الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة+ الأحد". 


اقرأ أيضاً : بوتين يعين وزيرا جديدا للطاقة في روسيا


من جهته، أكد رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين شوان فوك في تصريحات تمهيدية قبل القمة أن الاتفاق سيوقع خلال الأسبوع الجاري.

وكان يفترض أن تنضم الهند أيضا إلى هذا الاتفاق التجاري غير المسبوق، لكنها قررت العام الماضي الانسحاب منها خوفا من غزو المنتجات الصينية الرخيصة الثمن لأسواقها.

ومع ذلك لدى نيودلهي خيار الانضمام إلى هذه الاتفاقية لاحقا.

وقال راجيف بيسواس كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة "آي اتش اس ماركيتس" إن الاتفاقية الجديدة التي يمثل أعضاؤها ثلاثين بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ستشكل "خطوة رئيسية لتحرير التجارة والاستثمار" في المنطقة.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في أجواء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انتشار وباء كورونا في الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا.

ويرى المحللون في هذا الاتفاق التجاري وسيلة للصين لتوسيع نفوذها في المنطقة وتحديد قواعدها، بعد سنوات من السلبية من جانب الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب. 

ومع ذلك ، يمكن أن يكون الرئيس المنتخب جو بايدن أكثر التزاما في المنطقة مثل الرئيس السابق باراك أوباما، على حد قول القاضي ألكسندر كابري الخبير في العلاقات التجارية في كلية إدارة الأعمال في جامعة سنغافورة الوطنية.

أخبار ذات صلة

newsletter