Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بيان من الخارجية حول تعرض أردني لاعتداء عنصري في فرنسا | رؤيا الإخباري

بيان من الخارجية حول تعرض أردني لاعتداء عنصري في فرنسا

الأردن
نشر: 2020-10-25 11:12 آخر تحديث: 2020-10-25 12:41
المواطن الأردني المعتدى عليه لحظة اسعافه
المواطن الأردني المعتدى عليه لحظة اسعافه

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز أن الوزارة تتابع من خلال السفارة الاردنية في باريس حادثة الاعتداء، يوم الجمعة الماضي، على مواطن أردني وشقيقته في مدينة انجرز في شمال غرب فرنسا.

وبين الفايز أنه وفور تلقي السفارة اتصال هاتفي من المواطنين، قام السفير الاردني في باريس بالتواصل معهما للاطمئنان على صحتهما وسلامتهما والتأكيد على أن السفارة ستقدم كافة المساعدات الممكنة، كما قام بتكليف الملحق الثقافي للتوجه فوراً إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقين لتقديم المساعدات اللازمة لهما ومتابعة المسائل المتعلقة بالشكوى. 

وبين الفايز أن السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق. وأكد الفايز أن المواطنين بحاله صحية جيدة وان الحادثة قيد التحقيق حاليا من قبل السلطات الفرنسية المحلية.

وتعرض شاب أردني وشقيقته لاعتداء عنصري وضرب مبرح من قبل رجل وامرأة بإحدى مدن فرنسا، وفق ما أعلنه الشاب المعتدى عليه محمد أبو عيد عبر صفحته على فيسبوك الأحد.

 ونشر أبو عيد صورا تظهر آثار الاعتداء عليه وتلقيه العلاج داخل مركبة الإسعاف.

وكتب "انا محمد ابو عيد مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا ( مساعد لغة عربية) وأختي هبة ابو عيد مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا، في البداية حابين نشكر السفارة الأردنية في فرنسا ممثلة بالسفير الأردني معالي مكرم القيسي وطاقم السفارة والسفارة الفرنسية في عمان لمساعدتهم الكبيرة والسريعة لموقف الاعتداء العنصري الذي تعرضنا له بتاريخ 22 الجاري في مدينة Angers الفرنسية من قبل رجل وامرأة فرنسيين".

 


اقرأ أيضاً : اعتداء عنصري على شاب أردني وشقيقته في فرنسا "تفاصيل وصور"

وأضاف "احنا بدنا نعرض قصة الاعتداء اللي تعرضنا له لخوفنا على الطلاب والمواطنين الأردنيين والعرب من الأوضاع السائدة حاليا في فرنسا وخطر الاعتداءات على العرب والمسلمين بسبب الأحداث الحالية في فرنسا، فرنسا بلد الحريات والسلام والتعايش قدمت لنا الكثير منذ وصولنا من شهر 9 واخترناها للاغتراب عن بلدنا الحبيب للفرص التي وفرتها لنا الحكومة الفرنسية لمستقبلنا وأتينا محملين بأحلام وآمال مشرقة وما كنا نتخيل نتعرض لأي اعتداء بسبب لغتنا العربية مش بسبب ديانتنا فقط".


أخبار ذات صلة

newsletter