Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
غزة تودع شقيقين قتلهما الجيش المصري | رؤيا الإخباري

غزة تودع شقيقين قتلهما الجيش المصري

فلسطين
نشر: 2020-09-27 14:25 آخر تحديث: 2020-09-27 14:25
من تشييع الجثمان
من تشييع الجثمان

ودعت منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، جثماني الصيادين الذين قتلهما الجيش المصري قرب الحدود البحرية مع مصر.

وشيع حشد كبير من المواطنين جثمان الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع من منزلهما إلى مثواهما الأخير في مقبرة دير البلح وسط قطاع غزة.

وردد المشاركون هتافات نددت بجريمة إطلاق الرصاص على الأشقاء الثلاثة من الجيش المصري, مطالبين بالكشف عن مصير شقيقهم المصاب ياسر والإفراج عنه وعودته لغزة.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن والدتهم قولها :"إن أبنائها ذهبوا إلى بحر القطاع بحثا عن لقمة عيشهم بعد أن أغلقت بوجههم الطرق, فلجأوا إلى بحر..ابني حسن عريس وخاطب من 6 شهور وببحث عن رزقه حتى يقدر يتزوج وظروفنا المادية صعبة جدا، ومصاب بمسيرات العودة، متسائلة ما الذي فعله ابني ليطلقوا النار عليه؟".".

وتابعت "والدهم مريض سرطان ويحتاج إلى علاجات دائمة، وخرجوا إلى البحر ليستطيعوا تلبية علاج والدهم وتأمين المصروفات المعيشية اليومية".

كما ناشدت أحرار العالم ودولة مصر والرئيس محمود عباس بالعمل المكثف للكشف عن مصير ابنها المصاب ياسر.

من جهته أكد نزار عياش نقيب الصيادين "أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون من إطلاق نار واعتقال من الاحتلال الإسرائيلي، فهذه جريمة مدانة ومستنكرة".

وأشار إلى أن نقابة الصيادين اتخذت خطوة احتجاجية على هذه الجريمة بإغلاق بحر القطاع, موضحا أن النقابة باجتماعها مع وزارة الداخلية أمس تعمل بشكل حثيث لعودة ياسر الزعزوع المصاب إلى غزة.

أخبار ذات صلة

newsletter