Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يقيل مفتشا في وزارة الخارجية الأمريكية كان يجري تحقيقا بشأن بومبيو | رؤيا الإخباري

ترمب يقيل مفتشا في وزارة الخارجية الأمريكية كان يجري تحقيقا بشأن بومبيو

عربي دولي
نشر: 2020-05-16 20:39 آخر تحديث: 2020-05-16 20:39
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - ارشيفية
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - ارشيفية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليل الجمعة السبت مفتشا في وزارة الخارجية فتح تحقيقا حول وزير الخارجية مايك بومبيو، فيما رأى نائب ديموقراطي أن قرار الرئيس الأمريكي قد يكون "عملا انتقاميا غير قانوني".


اقرأ أيضاً : ترمب: ندرس إتاحة اللقاح ضد فيروس كورونا مجانا


وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المفتش العام ستيف لينيك أقيل ليل الجمعة السبت، بدون أن تذكر أي سبب.

وأبلغ ترمب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مساء الجمعة أنّه يعتزم إقالة لينيك.

وهذه ثالث مرة يقوم فيها ترمب بإقالة شخص يقوم بمراقبة أعمال الحكومة منذ نيسان/ابريل الفائت.

وندد الديموقراطيون بما اعتبروه نمطا مثيرا للقلق للرئيس يقوض جهات المراقبة المستقلة تقليديا.

وقال النائب إليوت إنغل أنه علم أن لينيك باشر تحقيقا حول بومبيو. وأضاف أن "إقالة لينيك في أوج تحقيق من هذا النوع يوحي بشدة بأن الأمر يتعلق بعمل انتقامي غير قانوني".

وأوضح مساعد أحد النواب الديموقراطيين في الكونغرس طالبا عدم كشف هويته، أن لينيك كان يحقق في شكاوى تفيد أن بومبيو استغل شخصا عينته السلطة السياسية، ليقوم بمهام شخصية له ولزوجته.


اقرأ أيضاً : ترمب: تصريحات فاوتشي بشأن مخاطر إعادة فتح الاقتصاد غير مقبولة


وأفادت شبكة "سي إن إنّ"، نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية، أن بومبيو نفسه هو الذي أوصى بإقالة لينيك وهو الذي اختار ستيفين أكارد، وهو مساعد سابق لنائب الرئيس مايك بنس ليخلف لينيك. 

وبموجب القانون، على البيت الأبيض أن يعطي الكونغرس إشعارا قبل 30 يوما من اعتزامه إنهاء عمل مفتش عام رسميا، ما يمنح النواب وقتا لدراسة الأمر والاحتجاج على القرار.

 لكن عمليات الإقالة السابقة مرت دون عوائق تذكر، وتم استبدال مفتشين طردوا سابقًا بأنصار سياسيين للرئيس.

ويقوم بومبيو بالعديد من الجولات في العالم في طائرة الحكومة، برفقة زوجته سوزان بومبيو، ما يثير استياء لأنها لا تتمتع بأي دور سياسي.

وذكرت شبكة "سي ان ان" العام الماضي أن مخبرا اشتكى من أن جهاز الأمن الدبلوماسي المكلف الحماية خلال الرحلات عليه الاهتمام بكلب العائلة مثلا أو الوجبات الغذائية.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن لينيك "عوقب لأنه قام بواجبه بنزاهة في حماية الدستور وأمننا القومي".

وأضافت "على الرئيس الكف عن عادة الانتقام من الموظفين الحكوميين الذين يعملون من أجل الحفاظ على سلامة الأمريكيين، لا سيما خلال هذه الفترة من حالة الطوارئ العالمية".

- عيّنه أوباما -
كان الرئيس السابق باراك أوباما عين في 2013 لينيك المدعي العام منذ فترة طويلة، للإشراف على ميزانية الدبلوماسية الأمريكية البالغة سبعين مليار دولار.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية إن ستيفن أكارد عيّن مفتشا عاما جديدا للوزارة. وكان أكارد مساعدا سابقا لنائب الرئيس مايك بنس.

ويتولى أكارد منذ العام الماضي إدارة البعثات الأجنبية في وزارة الخارجية، التي تهتم بالعلاقات مع الدبلوماسيين الموجودين في الولايات المتحدة.


اقرأ أيضاً : ترمب: كورونا أودى بحياة 5 من أصدقائي


وبومبيو (56 عاما) مقرب جدا من ترمب وأحدى الشخصيات النادرة التي تمكنت من تجنب أي خلاف ظاهر مع الرئيس الذي لا يمكن التكهن بتصرفاته.

وتولى بومبيو حقيبة الدبلوماسية في 26 نيسان/ابريل 2018 خلفا لريكس تيلرسون الذي كانت علاقاته مع ترمب متوترة. وقد دفع باتجاه تحول في الدبلوماسية الأمريكية بتأكيده، خلافا لآراء العديد من العلماء، نظرية تفيد أن وباء كوفيد-19 مصدره مختبر صيني.

وكان لينيك لعب دورا محدودا العام الماضي في مسلسل إجراءات عزل ترمب بتسليمه الكونغرس وثائق لمحامي الرئيس رودي جولياني.

وكان ترمب الذي برأه مجلس الشيوخ في نهاية المطاف، متهما من قبل الديموقراطيين بتعليق مساعدة عسكرية مخصصة لأوكرانيا لإجبار كييف على تسليمه معلومات مربكة لجو بايدن المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية ونائب الرئيس السابق أوباما.

ومنذ تبرئته، يهاجم الرئيس الأمريكي باستمرار "الدولة العميقة" منتقدا الموظفين الفدراليين الذين يعرقلون عمله على قوله.

ونقل أو أقال مفتشين عامين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والاستخبارات ووزارة الصحة وكذلك ريك برايت المسؤول العلمي الذي كان حتى نهاية نيسان/ابريل يتولى إدارة "سلطة الأبحاث الحيوية الطبية المتقدمة والتنمية" الوكالة الحكومية المكلفة تطوير علاجات ولقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.

ويؤكد برايت أنه اقيل خصوصا بسبب معارضته استخداما واسع النطاق لعقار كلوروكين الذي شدد ترمب على استخدامه لفترة.

وقال منتقدون إن مثل هذه الأعمال تهدد دعامة مهمة للديموقراطية.

 وقالت جيل واين بانكس، وهي محامية عملت تولت منصب المدعي العام ابان فضيحة ووترغيت التي أسقطت ريتشارد نيكسون "إقالة مفتش عام جديد مستقل.  ترمب لا يريد إشرافًا من مفتشين عامين أو صحافيين أو الكونغرس أو ناخبين. تهديد لدستورنا".

أخبار ذات صلة

newsletter