لا تزال قضية انتحار الشاب أنس جمرة في محافظة اربد محط أنظار أبناء المدينة بالتزامن مع ايعاز رئيس الحكومة للجهات المعنية بإيجاد أسواق شعبية وأماكن ....
لا تزال قضية انتحار الشاب أنس جمرة في محافظة اربد محط أنظار أبناء المدينة بالتزامن مع ايعاز رئيس الحكومة للجهات المعنية بإيجاد أسواق شعبية وأماكن مخصصة للشباب العاملين على البسطات في الاسواق، وعليه تشكلت اليوم في اربد لجنة يرأسها المحافظ تضم عدد من ممثلي أصحاب البسطات ووجهاء من المجتمع المحلي لدراسة وإيجاد حلول للبسطات بما لا يشكل عائقا مروريا ولا يتجاهل أنها مصدر رزق لعديد الأسر والشباب.
المحافظة بدورها دعت خلال الاجتماع بضرورة توفير قطع اراضٍ وإيجاد مواقع لأصحاب البسطات فيما أكدت بلدية اربد الكبرى على أنها تعمل بروح القانون مع اصحاب البسطات وأنها وجدت ما يزيد عن 100 بسطة بالقرب من مسجد اربد الكبير داخل حدود حسبة الخضار والفواكه بالمجان منذ ثمانية أشهر، مشيرة إلى أنه ولغاية اللحظة لم يتقدم اي أحد بطلب للحصول عليها، فيما تؤكد مصادر من داخل الإجتماع لرؤيا أن الاجتماع لذات الغاية عقد مثيله العام الماضي ولنفس القضية دون الوصول إلى حل جذري.
تبرع غرفة تجارة اربد باستئجار مواقع في وسط البلد لأصحاب البسطات على نفقة الغرفة لتكون موقعا دائما لهم بالاضافة الى تشكيل لجنة دائمة تضم محافظ اربد ورئيس البلدية وعدد من وجهاء المحافظة لمتابعة قضايا الأسواق وكيفية تنظيمها، كان أبرز الحلول التي تم طرحها اليوم في اربد.
ليبقى السؤال مشروعا حول مدى هز الحادثة الأخيرة لوجدان الجميع للتوصل إلى حل يحافظ على الأرواح وينظم السوق ويراعي مصالح المجتمع ؟
