تساءل الأردنيون عن أسباب عدم تفعيل الجهات المختصة صافرات الإنذار، خلال الأيام الماضية، حيث وقعت المملكة تحت تأثير منخفض جوي عميق، شهد تساقطًا للثلوج ....
تساءل الأردنيون عن أسباب عدم تفعيل الجهات المختصة صافرات الإنذار، خلال الأيام الماضية، حيث وقعت المملكة تحت تأثير منخفض جوي عميق، شهد تساقطًا للثلوج وحالات انجماد في مناطق عدة.
وتستخدم صفارات الانذار في كافة مناطق ومحافظات المملكة، إذ تعتبر إحدى وسائل الإنذار من المخاطر إضافة إلى دورها التوعوي في الظروف الاستثنائية وبخاصة خلال فصل الشتاء.
الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني المقدم إياد العمرو قال إن ارتفاع منسوب المياه في منطقة وسط البلد لم يتجاوز النصف ساعة.
وأكد العمرو في حديثه لـ "رؤيا" أن المديرية قامت باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية بمنع حركة السير لمنطقة وسط البلد عن طريق التنسيق من خلال غرفة القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام.
ولفت إلى أنه كان هناك تحذيرات مسبقة للدفاع المدني عبر وسائل الإعلام المختلفة حول شدة المنخفض وفاعليته، وكانت التحذيرات مستمرة للمواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
وأشار إلى أنه تم نشر عدة فرق إنقاذ وغطس في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، للتعامل مع أي موقف حالة وقوعه.
وقال العمرو إنه لحظة هطول الأمطار بغزارة تعتبر صافرات الانذار نظام إنذار مبكر، تطلق ما قبل الحدث اذا كانت هناك خطورة كتراكم للثلوج او انجمادات، وفي حال كانت الحالة ستدوم لفترة وجيزة يتم إرسال رسائل تحذيرية للمواطنين.
وبين أن صافرات الإنذار لم توجد لفصل الشتاء فقط وان لها استخدامات عديدة حتى يتم إطلاقها، وهي نظام إنذار مبكر، ولا تستخدم فقط في الظروف الجوية، بل لها عدة واجبات أخرى.
يشار إلى أن صافرات الإنذار أطلقت في سنوات ماضية خلال حالات الانجماد، وتراكم الثلوج واغلاقات الطرق.
وكان العمل بمشروع صفارات الإنذار، قد بدأ قبل بضع سنوات، حيث كلف خزينة الدولة مئات آلاف الدنانير، وتم نشرها في معظم أرجاء المملكة، لاستخدامها في الحالات الطارئة.
