Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تساؤلات عن القمر.. لم تستطع "ناسا" إجابتها أبدا | رؤيا الإخباري

تساؤلات عن القمر.. لم تستطع "ناسا" إجابتها أبدا

تكنولوجيا
نشر: 2019-01-04 10:49 آخر تحديث: 2019-01-04 11:01
القمر
القمر

أرسلت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" العديد من الرحلات إلى القمر، أقرب الأجرام الفضائية إلى الأرض، بما فيها رحلات مأهولة ضمت 12 رائد فضاء.

لكن على الرغم من هذه الرحلات والكثير من المراقبة للقمر، فإن هناك 4 أمور غامضة على القمر لم تتمكن ناسا من فك غموضها أو تفسيرها.

ما أصل نشأة القمر؟

منذ أن بدأت ناسا، وغيرها من وكالات الفضاء الدولية، في دراسة القمر، فإنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد من أي جاء القمر أو أصله، على الرغم من أنه يبدو أن أصله ناجم عن اصطدام أجرام فضائية.

ويتفق كثير من العلماء على أن جرما فضائيا بحجم كوكب المريخ ارتطم بكوكب الأرض قبل 4.5 مليار سنة، مما أسفر عن تطاير كميات كبيرة من الصخور والحطام.

وظلت هذه الصخور والحطام تدور في مدار حول الأرض، والتحمت تدريجيا لتشكل جرما فضائيا واحدا هو القمر.

غير أن انبثاق كمية من الحطام بحجم القمر، يعني أن الاصطدام كان كبيرا جدا بحيث أنه سيخرج الأرض من مدارها.


اقرأ أيضاً : علماء: الكون باق 140 مليار سنة


على أي حال، قد تكون فكرة الاصطدام واردة، لكن السؤال يبقى "ما الذي اصطدم بالأرض، وبأي قوة"؟

كيف اختفى الماء؟

الأمر الثاني أن ناسا عثرت على ماء على القمر عام 2009 على شكل جليد محبوس تحت سطحه.

غير أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من التوصل إلى تفسير دقيق وصحيح حول كيف وصل الماء هناك.

ويعتقد بعض العلماء أنه كانت هناك فترة تعرضت فيها الأرض والقمر لسقوط عدد كبير من الشهبوالنيازك، وأن بعضها لا بد أن يكون جلب معه هذا الجليد إلى سطح القمر، وما سقط على الأرض لا بد أنه ذاب في المحيطات.

على أن تحليلا حديثا لصخور أحضرتها رحلات فضائية للقمر، رحلتا أبولو 15 وأبولو 17، كشفت أن التركيبة الكيماوية للصخور تشير إلى أن الماء دفن عميقا في الطبقة الداخلية للقمر، وأن الماء وصل إلى السطح نتيجة الثورات البركانية عليه.

وهذا يعني أن الماء أو الجليد على القمر موجود منذ زمن بعيد، بل أبعد من فكرة اصطدام الأجرام السماوية.

أخبار ذات صلة

newsletter