Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هنية يعلن توصل حماس وفتح لاتفاق في حوارات القاهرة | رؤيا الإخباري

هنية يعلن توصل حماس وفتح لاتفاق في حوارات القاهرة

فلسطين
نشر: 2017-10-12 08:16 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الخميس، في غزة ان وفدي حركتي حماس وفتح توصلا فجر الخميس لاتفاق في الحوار الجاري برعاية السلطات المصرية في القاهرة في محاولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عقد من الزمن.

وقال هنية في بيان مقتضب تلقته "تم التوصل فجر اليوم الى اتفاق بين حماس وفتح برعاية مصرية" بدون أن يورد المزيد من التفاصيل.

واكد عضو في الحوار طلب عدم ذكر اسمه ان الاتفاق "يتعلق بتمكين حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله بتولي كافة المسؤوليات في قطاع غزة وسيتولى الحرس الرئاسي الاشراف على المعابر ومعبر رفح الحدودي مع مصر".

واضاف ان الحوارات "ستستأنف بمشاركة كافة الفصائل في الاسبوعين القادمين" لإجراء "مشاورات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وملف منظمة التحرير".

وقال الناطق باسم حركة فتح فايز ابو عيطة العضو وفد حركته للحوار انه سيتم اعلان هذا الاتفاق في مؤتمر صحافي يعقد ظهر الخميس في القاهرة.

من جهته أفاد مصدر مصري مطلع ان مدير المخابرات المصرية خالد فوزي "تابع كل تفاصيل الحوار مباشرة وان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على حرص ودعم مصر لتحقيق مصالحة فلسطينية فلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية".


إقرأ أيضاً: حماس تصف محادثاتها مع فتح بـ'الإيجابية'


واستمر الحوار في القاهرة الذي انطلق الثلاثاء على مدى يومين في مقر المخابرات المصرية في القاهرة بعيدا عن الصحافة.

ويترأس وفد حماس للحوار نائب رئيس الحركة صالح العاروري بمشاركة عدد من القادة ابرزهم رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، فيما يتراس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وفد حركته.

وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد ان طردت عناصر فتح إثر اشتباكات دامية.

ونجحت وساطة مصرية أخيرا في تحقيق تقارب بين الطرفين الفلسطينيين أثمر الاسبوع الماضي زيارة لاعضاء الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله التي تتخذ من رام الله مقرا، الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتسلمت الحكومة الفلسطينية الوزارات والهيئات الحكومية في قطاع غزة خلال زيارة الحمدالله. ولا تزال هناك اسئلة حول من سيكون مسؤولا عن الامن وعن القوة العسكرية الضخمة لحماس.

أخبار ذات صلة

newsletter