Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نتيجة صادمة لمستوى ثاني أكسيد الكربون في الأرض | رؤيا الإخباري

نتيجة صادمة لمستوى ثاني أكسيد الكربون في الأرض

هنا وهناك
نشر: 2016-10-24 17:58 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
توضيحية
توضيحية

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد الكربون في العام 2015 بلغ حداً قياسياً مقداره المتوسط 400 جزء في المليون، فيما يشكل على كوكب الأرض.

 

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول الغازات المسببة لاحترار الأرض وأبرزها غاز ثاني أكسيد الكربون إن "عتبة 400 جزء في المليون سبق أن سجلت في بعض المناطق وخلال أشهر محددة، لكنها المرة الأولى التي تسجل فيها على مستوى الأرض كلها وعلى امتداد العام كله".

 

ورأت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو "المشكلة الأولى"، لأنه "يبقى في الجو لآلاف السنين، ويبقى في المحيطات لمدة أطول".

 

وقال الأمين العام للمنظمة الفنلندي، بيتيري تالاس، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف أن طريق مكافحة الاحترار المناخي يمر في "مكافحة غاز ثاني أكسيد الكربون"، مضيفاً أن "العالم يسير في الاتجاه الخطأ" في إشارة استمرار ارتفاع تركز هذا الغاز في الغلاف الجوي للأرض.

 

ورأى تالاس أن الأمر يحتاج إلى "إرادة سياسية"، إذ إن الحلول موجودة وممكنة التنفيذ.

 

في العام 2015، بلغت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ذروتها، وخصوصاً بسبب ظاهرة "النينيو" المناخية التي تسجل مرة كل 4 سنوات إلى 5 سنوات، وتساهم في رفع درجات حرارة الأرض.

 

وقال تالاس "أدت ظاهرة النينيو إلى تكثيف غاز ثاني أكسيد الكربون بوتيرة أسرع، إذ إنها تسببت بحالات جفاف في المناطق المدارية وتراجعت النسبة التي تمتصها الغابات والمحيطات من هذا الغاز".

 

وأضاف "انتهت ظاهرة النينيو، لكن التغير المناخي ظل قائماً".

 

ونشر هذا التقرير قبل المفاوضات حول التغير المناخي التي تعقد بين 7و18 تشرين الثاني/نوفمبر في مراكش.

 

وأرادت المنظمة من نشر هذا التقرير "تقديم العناصر العلمية لصناع القرار، والتي ينبغي أن يرتكزوا عليها" في مقرراتهم.

 

وتوقع الخبراء أن يتواصل ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون في العام 2016، بناءً على المعلومات التي جمعت بفضل أقدم مركز لرصد غازات الدفيئة، الواقع في هاواي.

 

وتشير التقديرات إلى أن نسبة هذا الغاز ستبقى أعلى من عتبة 400 جزء في المليون، طيلة العام 2016، وأنها قد لا تنزل تحت هذا المستوى "على مدى أجيال عدة مقبلة".

 

وقال تالاس "مع توقيع اتفاقية باريس حول المناخ، لعام 2015 فاتحة حقبة جديدة من التفاؤل والتحرك من أجل المناخ، لكنه أيضاً كان عاماً شكلت فيه قياسات تركيزات غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو ما يشبه الإعلان عن واقع مناخي جديد" على كوكب الأرض.

أخبار ذات صلة

newsletter