هل أنت متفائل بمستقبلك، وما هو السبب؟، هذا هو السؤال الذي حرك الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن أحالامهم الباقية في ذاكرتهم، ....
هل أنت متفائل بمستقبلك، وما هو السبب؟، هذا هو السؤال الذي حرك الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن أحالامهم الباقية في ذاكرتهم، والتي يتنازلون عنها شيئاً فشيئاً في ظل التحديات والصعاب والظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها الأردن.
وبعيداً عن الأخبار واللقاءات والتصريحات، استطلعت "رؤيا" آراء الأردنيين عن أملهم في المستقبل وتفاؤلهم في قادم الأيام، فسألتهم :" هل أنتم متفائلون بمستقبلكم".
لكن العديد من المتابعين رغم كل الصعاب، يملكون الكثير من التفاؤل والنظرة المستقبلية المفعمة بالحياة، والتي تتطلع لغد أفضل .
أما عن السبب، فقد طال شرح الأردنيين، لعدم تفاؤلهم بما هو قادم، فمنهم من ذهب للظروف الاقتصادية، ومنهم من حمل الحكومة مسؤلية تشاؤم الأردنيين، وآخرين من قالوا: " لا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل ضاع العمر هدر".
اقرأ أيضاً : "إبسوس" : 68% من الاردنيين يرون أن الوضع الاقتصادي في الأردن سلبي
نسبة اجابة المتابعين كانت متباينة الى حد ما، لكن التشاؤم طغى التفاؤل عندهم، فكانت اجابة "لا" بنسبة 56%، بينما ذهب 44% الى التفاؤل بالايام القادمة .
ورغم ارتفاع نسبة المتشائمين في بداية الاستطلاع، الا ان المتفائلين عادوا لتحفيز الآخرين للتفاؤل، فمنهم من قال: " متفائل بمستقبل مُشرق للمملكة وشبابها رغم التحديات؛ فقد زرت أكثر من 120 دولة حول العالم، ونادرًا ما أرى إمكانيات وقدرات من حيث رأس المال البشري كما رأيتها هنا".
الناشطة "Farah Dagher"، دعت الاردنيين للتفاؤل، وقالت لهم :" تفاءلوا بالخير تجدوه.. ما أروعها من كلمة، وما أعظمها من عبارة.. نعم ليست حديثا نبويا، ولكنها حقيقة واقعة، ووصفة مجربة.. من تفاءل بالخير وجده، ومن سعى للسعادة حصلها، ومن عاش التشاؤم قتله، أو قتل بالهم عمره فضاع سدى وحسرة، والمرء يختار لنفسه، فكل من التفاؤل والتشاؤم فن يحسنه نوع من الناس، ويجلبه إلى نفسه وحياته، وينقله إلى من حوله، التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله، فمن عرف باب الأمل لا يعرف كلمة المستحيل، ومن عرف حقيقة ربه لم يتوقع إلا الجميل".
الشاب "Masoud Khraisat"، قال في تعليقه على الاستطلاع : "دائما الأمل بالله كبير وما في على الله أي شئ صعب بس الانسان من قلب مخلص لله ويكون على يقين انه كله على الله سواء التفاؤل او الأمل".
وتوالت تعليقات الناشطين بالتفاؤل، فذهبت الناشطة "Jomana Imad" الى قولها : " متفائلة لانو ايماني بربي قوي انو رح يكون بكره احلى ... ومتفائلة لانو اهلي بجمبي دايما اكيد مارح اخاف من مستقبلي وهما جمبي ورح يكون احلى باذن الله" .
دعوات التشاؤم لم تغب عن الاستطلاع ، فقال Ahmed Shabib: " اقلع اقلع، قال مستقبل، الكلمه هاي لحالها بتحبسك".
وبكلمات في باطنها الحزن قالت Islam Al-agwat، "انا مو متفائله بمستقبلي بس املي بربنا انه يكون مستقبل اطفالي احسن من مستقبلنا ".
أما Hamodeh Qaplan فقال : " الي متفائلين نصهم طلاب مدارس او جامعات، انا محدثكم من المستقبل الوضع مِحبِط للغاية".
وقال Rakan Nashwan : "بلد مش ملاقي فيها صفة سيارتك... بدك تلاقي فيها مستقبلك !".
بينما ذهب Basma Alzaben بقوله: " طول ما انا بالاردن مش راح اشوف مستقبل ".
اقرأ أيضاً : استطلاع عالمي: الأردنيون متفائلون
Suleiman J Najdawy قال : " مش متفائل ابدا ولا عمري راح ييجيني امل وانا عايش بالاردن .. اللهم هجرة"، وهو ما قالته Sadeen Aldarak : واحنا بالاردن عن اي مستقبل بتحكوا الله يرحم مستقبلي".
لوسار ندى قالت في تعليقها : " على الوضع الي احنا فيه اكييييد لاء بس الامل بالله مو من البشر حسنوا معيشة الوطن كل الناس مستقبلها حلو راح يكون" .
واشتكى Ali Aldardoor من الوضع قائلا: " لا ومليون لا .. السبب بدي اتزوج واشتري سيارة مش قادر غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج والحياة".
وعلى ذات السياق، قالت عواطف اشرق :" هينا درسنا وما في مستقبل حتى وظيفه مو ملاقيين.. بحكي لولادي ادرسوا بحكولي هيك درست شو عملت؟!"، وهو ما قالته Amal Majed : " كنت متفائله بس طول ما انا بالأردن حكي فاضي".
للمشاركة في الاستطلاع الذي أجرته "رؤيا":
