Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يعلن تفاصيل وبنود "صفقة القرن".. فيديو | رؤيا الإخباري

ترمب يعلن تفاصيل وبنود "صفقة القرن".. فيديو

فلسطين
نشر: 2020-01-28 19:04 آخر تحديث: 2020-01-28 23:09
ترمب
ترمب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، خطته المقترحة للسلام " صفقة القرن" بين كيان الاحتلال والفلسطينيين.

وقال ترمب إن "اليوم هو خطوة كبيرة نحو السلام"، مضيفا أن رؤيته للسلام مختلفة تماما عما طرح في الماضي، وهي تتكون من 80 صفحة، واصفا إياها بأشمل خطة مقدمة حتى الآن.

وتطرق ترمب إلى مخاوف الفلسطينيين قائلا: "لن يرغبوا بها في البداية على الأرجح.. لكن أعتقد أنهم (سيوافقون عليها) في النهاية.. إنها جيدة بالنسبة لهم. في الواقع هي جيدة للغاية لهم".

وأضاف ترمب أن كل الإدارات الأمريكية أخفقت في الوصول الى حل للسلام في الشرق الاوسط بـ "استثناء ادارتي".

وأوضح أن خطته تنص على أن "القدس ستبقى عاصمة غير مجزأة لإسرائيل".

 وأشار إلى أن حل الدولتين واقعي ويحل المشكلة في الشرق الأوسط، وسيتم البدء بمفاوضات مباشرة بين الطرفين

وقال الرئيس الأمريكي: "فلسطين أرض موعودة للشعب اليهودي"، وأن واشنطن ستعترف بأي أرض واقعة تحت سيطرة تل أبيب.

وأضاف أن صفقة القرن تمثل فرصة تاريخية وقد تكون أخيرة للفلسطينيين، وان الصفقة ستقدم 50 مليار دولار لفلسطين والدول المجاورة لها.

وقال ترمب: سنعمل مع جلالة الملك عبدالله الثاني لضمان وصول المسلمين للأماكن المقدسة في القدس. 

بدوره، وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "أتشرف في أن أكون في واشنطن وأشكر إدارة ترمب وكوشنير على كل ما قدموه".

ووصف نتنياهو إعلان "صفقة القرن" باليوم التاريخي الذي يذكره بعام 1948. 

واضاف أنه وافق على التفاوض مع الفلسطينيين لأن خطة ترمب تحقق توازن كيان الاحتلال.

وأبدى رئيس وزراء الاحتلال استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين على أساس الخطة التي طرحها الرئيس الامريكي دونالد ترمب .

وقال نتنياهو إن صفقة القرن ستؤدي إلى دولة فلسطينية لكن بشرط الوفاء بالتزاماتهم

وأكد أنه وفقا لصفقة القرن ستسيطر تل أبيب على غور الأردن وعلى مناطق غربي النهر.

وتاليا أبرز بنود صفقة القرن: 

فيما يتعلق باقتراح الخطة حل الدولتين :

* موافقة " الاحتلال" على إقامة دولة للفلسطينيين تعتمد على الاتفاق الأمني لحماية " الاحتلال".

* تضمن الخطة طريقًا للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في الاستقلال والحكم الذاتي والكرامة الوطنية.

* في ظل هذه الرؤية، لن يسمح بإجلاء الفلسطينيين أو " المستوطنين" من منازلهم.

* للمرة الأولى في هذا النزاع، توصل الرئيس ترمب إلى تفاهم مع " الاحتلال" فيما يتعلق بخريطة تحدد الحدود لحل الدولتين.

 فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، تقول صفقة القرن: 

*الاحتلال وافق على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

*القدس عاصمة غير مقسمة لـ "الاحتلال" ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".

*الخطة تعطي أكثر من ضعف الأراضي الواقعة حاليا تحت السيطرة الفلسطينية.

*الخطة تسمح للدولة الفلسطينية باستخدام وإدارة المرافق في موانئ حيفا وأشدود، ومنطقة على الساحل الشمالي للبحر الميت، واستمرار واستمرار النشاط الزراعي في وادي الأردن.

*ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.

 فيما يتعلق بـ أمن  الاحتلال :

*تلبي الخطة المتطلبات الأمنية لإسرائيل بالكامل، ولا تطلب من إسرائيل تحمل مخاطر أمنية إضافية، وتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديدات.

*تنص الخطة على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب الاحتلال مع احتفاظ الاحتلال بالمسؤولية الأمنية غرب نهر الأردن.

*مع مرور الوقت، سيعمل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة والاحتلال علتى تحمل المزيد من المسؤولية الأمنية، حيث يقلل الاحتلال من بصمته الأمنية.

  فيما يتعلق بالقدس والمواقع المقدسة: سيواصل الاحتلال حماية الأماكن المقدسة في القدس وتضمن حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين:

* الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.

* الحفاظ على الدور الخاص والتاريخي للأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة.

* جميع المسلمين مدعوون الى زيارة المسجد الأقصى.

 وجاء في بيان البيت الأبيض حول صفقة القرن أن:

* الأمر متروك لقادة الاحتلال والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي، واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي حقيقة واقعة.

* إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، فيجب عليهم طرحها في سياق مفاوضات مع الاحتلال والمساعدة في إحراز تقدم.

* معارضة هذه الرؤية تعني دعم للوضع الراهن اليائس الذي هو نتاج عقود من التفكير القديم.

*  الخطة تسمح للدولة الفلسطينية باستخدام وإدارة المرافق في موانئ حيفا وأشدود، ومنطقة على الساحل الشمالي للبحر الميت، واستمرار واستمرار النشاط الزراعي في وادي الأردن.

* ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.

أخبار ذات صلة

newsletter