7 حلول عملية وسهلة للتخلص من الصداع
إذا كنت تصاب بالصداع، فهذا أمر طبيعي. لكن عليك الانتباه إلى أن هذا العارض لا ينبغي أن يهمل، ولا ينبغي خلط أعراضه مع أعراض الصداع النصفي.
قد يكون تكرار الصداع مؤشرا على أمور خطيرة مثل التسمم بأول أكسيد الكربون وانقطاع النفس أثناء النوم، كما يمكن أن يكون بسبب خلل في الهرمونات، ناهيك عن أهم مسبباته وهي التوتر.
بحسب صحيفة Express البريطانية، فإن المسؤول العام في عيادة الأطباء بلندن د. سيث رانكين قال، "هناك مسببات محددة ينبغي تجنبها، وبعض العلاجات الفعالة التي يمكن أن نساعد بها المريض، ولكن حتى الآن، ثبت أن أكثر شيوعا من أنواع الصداع يطلق عليها (صداع التوتر)، ويصاب به أكثر من نصف البالغين مرة أو مرتين شهريا، وهناك من يصابون به أكثر من ذلك".
وأضاف عن مسألة الخلط بين أنواع الصداع، "يطلق الكثيرون من الناس على أي صداع يصيبهم صداعا نصفيا، لكنه لا يماثل أعراض الصداع النصفي الفعلي، فالصداع النصفي هو نوع محدد من الصداع يعتقد أنه ينتج عن تغيرات مؤقتة في المواد الكيمياوية أو الأعصاب أو الأوعية الدموية في الدماغ".
أما الأسباب الأكثر شيوعا لصداع التوتر، فقد لخصها الاختصاصي بـ 7 نقاط:
1- الجفاف
أوضح د. رانكين أن "عدم شرب قدر كاف من المياه يصيب الناس غالبا بالصداع. أول شيء عليك فعله دائما عندما تشعر ببداية الصداع، هو تناول قسطا كبيرا من المياه لفترة طويلة. يحل هذا على الأغلب المشكلة. كما يعرف كل من عانى من آثار شرب الخمر، فإن تناول الكحول يسبب الصداع، ليس على الفور بالطبع. ربما يعطي شعورا رائعا على الفور، لكنه يسبب الجفاف بعد بضع ساعات، ومن ثم يصيب بالصداع".
عندما يصاب الناس بالجفاف، تفقد أنسجة الدماغ المياه، ويمكنها أن تجعل الدماغ ينكمش ويبتعد عن الجمجمة، مما يحفز مستقبلات الألم المحيطة بالدماغ.
2- الأنوار الساطعة
قد يسبب التحديق في مصادر الإضاءة الساطعة الصداع، حيث قال الطبيب إن "ارتداء نظارات الشمس مفيد، كما يجب محاولة تجنب النظر إلى الأضواء الساطعة بقدر الإمكان، وإراحة العين من النظر الدائم إلى شاشة الحاسوب أو الهاتف الذكي".
3- عدم النوم
عن هذا، يقول "ليس هذا مفاجئا، فعدم النوم بقدر كاف يسبب الصداع، إضافة إلى حدة الطباع وكل المشاكل الأخرى التي تصاحبه، مثل السمنة وزيادة معدل النوبات القلبية، والكثير من الفظائع الأخرى".
وأضاف د. رانكين أن الاسترخاء سيساعد أيضا في تخفيف صداع التوتر.
4- الضوضاء
أوضح المختص، "ستصيبك الضوضاء بالصداع، وعلى المرء في عصرنا أن يتجنبها، وإذا كان من الممكن ارتداء سدادات الأذن عندما تحاط بضوضاء عالية، فافعل ذلك".
5- الكسل
كشف الدكتور رانكين أن الناس الذين يجلسون أو يرقدون أو لا يمارسون الرياضة يصابون بالصداع.
ونصح، "انهض من فوق الأريكة، ابتعد عن مكتبك، انهض من السرير، ومارس بعض الرياضة. سيغير ذلك حياتك بعشر صور مختلفة، ومن أهمها إصابتك بصداع أقل".
6- الجلوس الخاطئ
تتسبب أوضاع الجلوس السيئة بالصداع، لأنها تحدث توترا في أعلى الظهر والعنق والكتفين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
7- الجوع
يمكن أن يسبب عدم تناول الطعام صداعا، خصوصا لمن لا يتناول أي مأكولات خفيفة خلال الوجبات.
وقال د. رانكين، "قد تسبب السكريات والكربوهيدرات المصنعة انخفاضا سريعا في سكر الدم بعد تناولها بوقت قصير، مما يزيد احتمالية الإصابة بالصداع، ولكن عموما، تناول القليل، وبصورة متكررة أكثر إذا كنت تصاب بالصداع، وتناول وجبة الإفطار".
نصائح المختصين بإيجاز:
وأخيرا قدم المختص النصيحة التالية، "باختصار، استرخ، وارتد نظارات الشمس عند التعرض للشمس، وضع سدادات الأذن عندما تكون محاطا بالأطفال، واحصل على قسط من النوم، وانهض ومارس الرياضة، واجلس مستقيما، وتناول الإفطار، واشرب كوبا من المياه. إذا ظللت تعاني من الصداع بعد فعل كل ذلك - أو وجدت صعوبة في فعل أي شيء من هذه القائمة - قم بزيارة الطبيب وسيرى إذا كان يمكنك التفكير في أسباب أخرى".