Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مسؤولون أميركيون : التعاون الأميركي الروسي بسوريا "محفوف بالمخاطر" | رؤيا الإخباري

مسؤولون أميركيون : التعاون الأميركي الروسي بسوريا "محفوف بالمخاطر"

عربي دولي
نشر: 2016-09-15 08:27 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الولايات المتحدة غير واثقة في دقة ونوايا الهجمات الروسية في سوريا
الولايات المتحدة غير واثقة في دقة ونوايا الهجمات الروسية في سوريا

حذر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون في الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات، من أن القيام بعمليات مشتركة مع روسيا في سوريا "محفوف بالمخاطر السياسية والعسكرية والقانونية".

واتفقت واشنطن وموسكو على تعاون عسكري لم يسبق له مثيل في سوريا، في حال صمد اتفاق التهدئة الذي طبق من مساء الاثنين، لمدة 7 أيام متواصلة، ومن المقرر إنشاء مركز مشترك في جنيف يجمع الجيشين لبحث الأهداف المشتركة.

وتهدف الولايات المتحدة وروسيا بموجب الاتفاق إلى خفض العنف في سوريا قبل الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي تنسيق الضربات العسكرية ضد جبهة النصرة وتنظيم "داعش" اللذين لا تشملهما الهدنة.

إلا أن هذه الخطة كانت لها ردود فعل تتراوح بين الحذر والتشكيك الصريح من الجانب الأميركي.

وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، الأربعاء: "ينطوي الأمر على تحديات. هناك نقص في الثقة مع الروس"، بعد انتقادات وزارة الدفاع الأميركية العلنية التي استمرت لفترة طويلة، لأسلوب روسيا في إدارة الحرب دعما للرئيس السوري بشار الأسد، وضم موسكو للقرم من أوكرانيا عام 2014.

وحذرت النائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع إيفلين فاركاس، التي تخصصت في الشأن الروسي، من "مخاطر قادمة"، وقالت لـ"رويترز": "القيام بعمليات مشتركة مع الجيش الروسي محفوف بالمخاطر السياسية والعسكرية وربما القانونية".

كما عبر مسؤولو مخابرات أميركيون عن قلقهم من إطلاع موسكو على معلومات دقيقة، عن مواقع جماعات "المعارضة المعتدلة" التي تدعمها الولايات المتحدة، نظرا لأن روسيا استهدفتها فيما سبق.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه لـ"رويترز": "الروس لا يستخدمون ذخيرة دقيقة التوجيه في سوريا وهو ما يوفر لهم عذرا مثاليا ليقولوا: نعتذر لم نكن نستهدفكم".

كما أن هناك عقبة قانونية، حيث يقول مسؤولون أميركيون إن وزيرالدفاع أشتون كارتر سيحتاج لإصدار أمر بوقف العمل بقانون أميركي يضع قيودا صارمة على التعاون العسكري مع روسيا.

وكارتر من أشد منتقدي موسكو، وقد عبر عن تشككه إزاء التنسيق العسكري مع روسيا خلال مناقشات داخلية لإدارة أوباما، لكنه أيد الاتفاق في العلن وقال الأربعاء إن وقف إطلاق النار إذا طبق فسوف يخفف المعاناة.

وقال: "نحن في وزارة الدفاع سنلعب أي دور نكلف به خلال العملية ببراعتنا المعتادة".

وفي المقابل، يرى مدافعون عن المبادرة أن المجتمع الدولي لم تعد أمامه خيارات جيدة في الحرب الدائرة منذ 5 سنوات ونصف في سوريا، التي قتل فيها مئات الآلاف وشرد الملايين.

أخبار ذات صلة

newsletter