Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
باريس: الجالية الصينية تتظاهر للمطالبة "بالأمن" بعد مقتل أحد أفرادها | رؤيا الإخباري

باريس: الجالية الصينية تتظاهر للمطالبة "بالأمن" بعد مقتل أحد أفرادها

عربي دولي
نشر: 2016-09-05 08:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
باريس: الجالية الصينية تتظاهر للمطالبة "بالأمن" بعد مقتل أحد أفرادها
باريس: الجالية الصينية تتظاهر للمطالبة "بالأمن" بعد مقتل أحد أفرادها

خرج آلاف من أفراد الجالية الصينية إلى شوارع باريس الأحد للمطالبة بـ"الأمن للجميع" والتنديد بـ "العنصرية"، بعد مقتل خياط صيني في ضواحي العاصمة.

تظاهر الآلاف من أفراد الجالية الصينية في العاصمة الفرنسية الأحد للمطالبة بـ"الأمن للجميع" والاحتجاج على "العنصرية التي تستهدف الآسيويين"، إثر أعمال عنف متكررة ومقتل خياط صيني في ضواحي باريس.

وعلى وقع هتافات "الأمن، الأمن" وسط موجة من الأعلام الزرقاء والبيضاء والحمراء، بدأ المتظاهرون الذين ارتدوا جميعا قمصانا طبع عليها شعار "الأمن للجميع" بمغادرة ساحة الجمهورية في حوالى الساعة 15،00 متجهين إلى ساحة الأمة.

وسبب التظاهرة هو مقتل زانغ شاولين، الخياط الذي يبلغ 49 عاما من العمر في آب/أغسطس في أوبرفيلييه (سين سان دوني) بعدما هاجمه ثلاثة شبان، أودعوا السجن الأربعاء، وسلبوا بعد ذلك حقيبة صديقه.

وعلى شاشة كبيرة عرضت في ساحة الجمهورية صورة للخياط الصيني وكتب عليها "زانغ شاولين مات سدى. فمن هو التالي؟".

وقال متحدث باسم تجمع الصينيين المقيمين في فرنسا "جاء إلى فرنسا بحثا عن حياة أفضل، الحرية والمساواة والأخوة ووجد العنف وعدم الاستقرار. وهؤلاء الأوباش دمروا ثقتنا بفرنسا. فلنسمع صوتنا".

وشارك في المظاهرة عدد كبير من النواب، منهم برونو جويار والمساعد الأول لعمدة باريس ستيفان تروسل وسواهم.

وأثار مقتل شاولين موجة استياء في أوبرفيلييه. ويعمل أكثر من 10 آلاف شخص من أصول صينية في هذه المنطقة الشعبية التي يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة، وتضم أول منصة لاستيراد وتصدير النسيج في أوروبا.

وقد توفي زانغ في 12 آب/أغسطس، بعدما اعتدى عليه قبل خمسة أيام في الشارع ثلاثة رجال كانوا يريدون سرقة حقيبة صديق له من أصل صيني أيضا.

وازدادت شكاوى السرقات المترافقة مع أعمال عنف تستهدف الجالية الصينية في هذه الضاحية، ثلاث مرات خلال سنة، فارتفعت من 35 إلى 105.

وتعتبر السلطات والسكان أن هذه الاعتداءات يؤججها "الموقف العرقي" الذي يفيد أن الصينيين يحملون أموالا. ويتعرض السياح الصينيون أيضا لاعتداءات في المناطق السياحية والتجارية في باريس وقرب الأماكن التي يقيمون فيها بالضواحي، والقريبة من مطار رواسي.

ويطالب هؤلاء الصينيون بأعداد إضافية من عناصر الشرطة وكاميرات مراقبة والإقرار بحصول اعتداءات عنصرية ضد الآسيويين. ووعد وزير الداخلية برنار كازنوف بزيادة عناصر الشرطة في أوبرفيلييه.

أخبار ذات صلة

newsletter