Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الإقبال على عمليات السُمنة في الأردن يرتفع 10% | رؤيا الإخباري

الإقبال على عمليات السُمنة في الأردن يرتفع 10%

الأردن
نشر: 2016-08-27 12:13 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
الإقبال على عمليات السُمنة في الأردن يرتفع 10%
الإقبال على عمليات السُمنة في الأردن يرتفع 10%

ارتفعت نسبة الاقبال على اجراء عمليات السمنة خلال الصيف الحالي بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وفقا لتقديرات اطباء علاج السمنه.

 

وقال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان النقابة بتشكيل لجنة من ستة اطباء من هذا الاختصاص يمثلون مختلف القطاعات الطبية في المملكة لدراسة نقطتي عدد الحالات التي يمكن للطبيب اجراؤها في اليوم الواحد، ومن هو الطبيب المؤهل لاجرائها، وان البروتوكولات الطبية التي تحكم تلك العمليات جيدة وتحتاج فقط الى تعديلات محددة.

 

واكد ان دور الاطباء في دعم السياحة العلاجية في المملكة يكون من خلال رفع قدرات الاطباء وضبط المهنة ومنع مايسيء لسمعة المملكة الطبية او التغول على الاطباء او الاساءة اليهم لان ذلك يسيء للوطن وسمعته الطبية.

 

واشار الى ضرورة زيادة مساحة العمليات الناجحة في جذب السياحة العلاجية، واعادة النظر في الجنسيات المقيدة، وان تقوم الوزارات والمؤسسات الصحية المعنية بالترويج للنجاحات الطبية في مختلف التخصصات.

 

وقدر اطباء مختصون في اجراء تلك العمليات واعضاء في جمعية مكافحة السمنة الاردنية نسبة عمليات السمنة الى العمليات التي تجرى للمرضى العرب والاجانب بنحو 60% من تلك العمليات، وبمعدل 50 عملية يوميا.

 

ومن المتوقع ان ترتفع مساهمة عمليات السمنة في السياحة العلاجية في المملكة مع ازدياد عدد الاطباء الاردنيين الذين يقومون باجرائها، والذين يصل عددهم حاليا الى عشرة اطباء، الى جانب حصول مراكز طبية اردنية على شهادة الاعتمادية الدولية لجراحة السمنة بالاتحاد الدولي لجراحة السمنة خلال الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد الدكتور كارل مير للمملكة مؤخرا.

 

ويشكل المرضى العرب والخليجيين على وجه الخصوص الغالبية العظمى من المرضى الذين يجرون تلك العمليات، بالاضافة الى مرضى من استراليا والهند والباكستان وجنوب افريقيا.

 

وقال اطباء مختصون في علاج السمنة ان هناك العديد من مواطني دول "الجنسيات المقيدة" يرغبون في القدوم الى المملكة لتلقي العلاج الا ان صعوبة حصولهم على الفيزا يحول دون ذلك، في وقت تعاني فيه السياحة العلاجية من منافسة خليجية وتركية في مجال عمليات السمنة اضافة الى بعض التخصصات التجميلية والعلاجية.

 

وفي الوقت الذي اشتكى فيه اطباء من عدم قيام وزارة الصحة بالترويج للتخصصات الطبية الجاذبة للسياحة العلاجية ومنها عمليات السمنة، اشاروا ان لدى وزارة الصحة التركية برنامجا متكاملا للترويج لعمليات السمنة تستهدف المرضى الخليجيين، ويغطي البرنامج كل احتياجات المريض السياحية والخدماتية من لحظة وصوله الى المطار الى مغادرته له.

 

وبينوا ان الترويج لتخصصاتهم الطبية والعمليات التي يجرونها يقتصر على جهود شخصية ، وفي اطار مجموعة من المحاذير غير الموجودة في دول اخرى منافسة، الامر الذي يمنحها افضلية في ظل توفر الامكانيات والقدرات الاعلامية والمادية للمستشفيات العربية والاجنبية المنافسة.

 

واعتبروا ان سمعة الطبيب الاردني التي وصلت الى العالمية هي التي دفعت بعض الجهات المنافسة الى محاولة التشكيك بها، في محاولة لاعادة توجيه المرضى العرب الى وجهات اخرى، في الوقت الذي اجرى فيه اطباء سمنة اردنيين عمليات وقدموا استشارات لمسؤولين وقادة عرب واجانب.

 

وطالب اطباء وزارة الصحة ونقابتهم والجمعات الطبية المعنية الى وضع خطة ترويجية للسياحة العلاجية في المملكة اسوة بما هو موجود في دول منافسة مثل تركيا.

أخبار ذات صلة

newsletter