نبض البلد يناقش " المشهد الانتخابي وتشكيل القوائم "

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، السبت، المشهد الانتخابي بعد انتهاء عمليات التسجيل للانتخابات النيابية، وتشكيل القوائم الانتخابية في صيغتها النيابية.

واستضافت حلقة البرنامج، كل من المحامية والحقوقية نور الإمام، إضافة إلى الكاتب والمحلل فيصل الملكاوي.

وبدأ الجانبان حديثهما في قانون الإنتخاب الجديد، وما كان عليه في السابق، وأوضحت الإمام أننا في مرحلة انتقالية، مجرد خوضها أمر إيجابي لكنها تحتاج الوقت لتمكين نفسها.

أما الملكاوي، فاعتبر أنه مجرد عدم وجود أحزاب تقاطع الإنتخابات فهذا يعزز التفاؤل بأن المجلس المقبل سيكون أفضل بكثير ممن سبقه.

وأنتهت الهيئة المستقلة للانتخاب، من تسجيل طلبات القوائم الانتخابية التي تنوي خوض الانتخابات في العشرين من أيلول المقبل.

وسجلت 230 قائمة بجميع الدوائر الانتخابية بالمملكة والبالغ عددها 23 دائرة انتخابية منها خمس بالعاصمة عمان، واربع دوائر بمحافظة اربد، ومحافظة الزرقاء دائرتين بينما اعتمدت باقي محافظات المملكة ودوائر البدو الثلاث دائرة واحدة بكل محافظة وكل بادية.

واعتبرت الإمام أننا ما زلنا في موروث " الشخص الواحد " الذي نلاحظ أنه هو من يشكل القائمة.

وعلق الكاتب الملكاوي، على القوائم الانتخابية، بالقول أن التجربة الحزبية في الأردن لا تزال ضعيفة باستثناء جبهة العمل الإسلامي، التي لديها نظامها في ذلك.

وقال " لدينا الفرصة لننطلق لمرحلة تؤسس لما هو أفضل مما نحن عليه، سيما وأن لدينا قوائم الآن تسطو عليها الفردية ".

وترى الإمام أن البرلمان القادم عليه أن يؤسس لقانون حزبي جديد، وهذا ما سيثبت دور الأحزاب وعملها في البرلمان المقبل".

القوائم والحشوة

يقول مراقبون إن العديد من القوائم شكلها أفراد، وكان بقية أعضائها مجرد " حشوة ".

وهذا الأمر يعلق عليه الملكاوي بقوله إن هناك مخالفات كثيرة ستجدها الهيئة المستقلة قبل يوم إجراء الانتخاب عدا عن هذه المسألة،واعتبر أن " موروث الصوت الواحد يضرب بقوة ما دام ليس هناك عمل برلماني منظم ".

وحذر الملكاوي، من أي خلل قد يصيب العملية الانتخابية، فإن مصدر سيكون مجتمعيا، لكنه استبعد وقوع ذلك، نظرا لحزمة القوانين التي وضعت وتجرم ذلك.

وعن الشباب ودورهم في العملية الانتخابية، شددت المحامية نور الإمام على أنه لا بد من أن يكون لهم دور إيجابي في هذه المرحلة، إضافة إلى تعزيز دور المرأة.