ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الأربعاء، ضمانات نزاهة الانتخابات والأجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب في هذا ....
ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الأربعاء، ضمانات نزاهة الانتخابات والأجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب في هذا المجال.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية يوم الـ 20 من أيلول المقبل.
واستضافت الحلقة للحديث في ضمانات الانتخابات مدير تحالف راصد لمراقبة الانتخابات عامر بني عامر وأمين عام الهيئة المستقلة للانتخاب علي الدرابكة.
واعتبر الدرابكة، أن أولى الضمانات نحو الانتخابات أن جداولها بنيت بشكل منظم ودقيق وتخلوا من أي تجاوزات، والهيئة كانت حريصة على ذلك منذ اليوم لبدء عملها.
ويشارك في الانتخابات نحو 4 مليون هيئة ناخبة، يؤكد الدرابكة أنها دقيقة لكن قد تحوي ضمنيا بعض الأخطاء الفردية.
أما بني عامر فقدم عددا من الملاحظات تجاه جداول الانتخابات في أبرزها صعوبة تحليلها كونها ملفات مغلقة، سيواجه المرشحون صعوبة في فهمهما وكذلك الناخبين الذي سيواجهون مشاكل في تحديد مراكز اقتراعهم.
وبات الحديث عن نزاهة الانتخابات يحتل حيزا كبيرا من حديث الاردنيين شعبيا وفي الصالونات السياسية.
وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات سلسلة اجراءات لضمان العملية الانتخابية، وقدمت شروحات عدة حول الاجراءات المتبعة قبل واثناء وبعد علمية الاقتراع والفرز.
وأكد الدرابكة، أن الجداول الانتخابية ستصدر يوم غد الخميس، بشكلها النهائي والذي سيعتمد يوم الانتخابات.
محددات صعبة
وبشأن المغتربين ومشاركتهم في الانتخابات وكذلك فئات من بينها المسجونين ومن هم داخل المستشفيات، قال الدرابكة إن ثمة صعوبات في أبرزها توزعهم في عشرات الدول.
وقال " نتمنى أن نصبح مستقبلا قادرين على إشراك الجميع في الاقتراع والانتخاب ".
ومن بين الضمانات التي يراها الدرابكة لسير العملية الانتخابية، حبر الانتخابات وكذلك الربط الإلكتروني الذي من شأنه أن لا يحدث أي تكرار في التصويت.
الربط الإلكتروني .. قيمة لا داعي لها
وهذه الضمانات، يراها بني عامر " مميزة " في كل مستوياتها، ولكنه تطرق إلى عدد المدارس التي سيأتيها الآلاف.
وقال " هناك مدارس سيتقدم إليها نحو 25 ألف ناخب، وعند ساعة الذروة سيحصل حالة إرباك، ولا بد وأن تعيد الهيئة ترتيباتها بهذا الخصوص".
وعن الربط الإلكتروني، قال بني عامر إنه ليس خطوة إيجابية في العملية الإنتخابية وبالإمكان الاستغناء عنه من خلال الجدولة والحبر الانتخابي واعتبر أنه " قيمة مضافة لا داعي لها".
ومن بين الضمانات أيضا ورقة الاقتراع التي هي على شكل كتيب يحوي علامات أمنية وميزات إضافية فيها كل الضمانات التي لا يمكن تزوير الانتخابات من خلالها.
أما بني عامر فقال إن مجموعة كبيرة من التحفظات على كتيب الاقتراع، معتبرا أنه سيكون هنالك أوراق انتخابية تالفة كثيرة بسببه.
وأضاف " رغم انتقادنا الشديد لكتيب الاقتراع إلا أن الهيئة لا تزال مصرة على العمل به وستخلق الكثير من المشاكل بناء على ذلك" .
وزعزعت تجارب الانتخابات السابقة ثقة الأردنييين لكثرة عمليات التزوير وشراء الأصوات التي شابتها.
