Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ست دول غربية تطالب بتسليم المنشآت النفطية في ليبيا لحكومة الوفاق | رؤيا الإخباري

ست دول غربية تطالب بتسليم المنشآت النفطية في ليبيا لحكومة الوفاق

عربي دولي
نشر: 2016-08-10 14:23 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ست دول غربية تطالب بتسليم المنشآت النفطية في ليبيا لحكومة الوفاق
ست دول غربية تطالب بتسليم المنشآت النفطية في ليبيا لحكومة الوفاق

ست دول غربية في اعلان مشترك بان تعود كل المنشآت النفطية في ليبيا "من دون تأخير ولا تحفظات" الى سلطة حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وجاء في الاعلان الذي وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس ان حكومات المانيا واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والمملكة المتحدة تطالب بان تعود السلطة على كل المنشآت النفطية "من دون شروط مسبقة ولا تحفظات ولا تأخير الى ايدي السلطات الوطنية الشرعية" في اشارة الى حكومة الوفاق الوطني.

وطالبت الدول الست "كل الاطراف بالامتناع عن القيام باي عمل عدائي، وتجنب اي عمل يمكن ان يضر بالمنشآت النفطية في ليبيا او يعرقل عملها".

واعربت عن "قلقها ازاء التوتر المتصاعد قرب مرفأ الزويتينة النفطي" حيث اهم البنى التحتية النفطية على الشاطىء الشرقي للبلاد على بعد حوالى 80 كلم جنوب غرب مدينة بنغازي.

وهددت القوات الموالية للواء خليفة حفتر المتمركزة في شرق ليبيا والمعارضة لحكومة الوفاق الوطني بالتدخل في الزويتينة ضد حرس المنشآت النفطية في هذا المرفأ.

وكانت حكومة الوفاق الوطني اعلنت عزمها على الاشراف مجددا على تصدير النفط الليبي المتوقف منذ اشهر عدة بسبب الخلافات السياسية وهجمات الجهاديين.

الا ان السلطات الموازية في شرق البلاد المدعومة بقوات اللواء حفتر لا توافق على تسليم تصدير النفط لحكومة الوفاق.

وهددت قوات حفتر في السادس والعشرين من تموز/يوليو ب"ضرب" ناقلات النفط التي تتعامل مع سلطات طرابلس وحشدت عشرات الاليات في مدينة اجدابيا (900 كلم شرق طرابلس) قرب الزويتينة ما اثار مخاوف من نشوب معارك.

وحيال هذا الوضع اعربت الدول الست عن "دعمها للجهود التي بذلتها حكومة الوفاق الوطني للوصول الى حل سلمي للمشاكل التي تؤثر على صادرات الطاقة في ليبيا".

وخلص الاعلان المشترك الى ان "من مصلحة كل الليبيين دعم الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني لتقديم الخدمات الاساسية للشعب الليبي" معتبرا ان من "الضروري جدا" استئناف صادرات النفط.

أخبار ذات صلة

newsletter