Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تركيا: نخطط لإرسال سفينة مساعدات أخرى لقطاع غزة قبل عيد الأضحى | رؤيا الإخباري

تركيا: نخطط لإرسال سفينة مساعدات أخرى لقطاع غزة قبل عيد الأضحى

فلسطين
نشر: 2016-08-07 00:05 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة ارشيفية
الصورة ارشيفية

قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، إن الحكومة تخطط لإرسال سفينة مساعدات أخرى إلى قطاع غزة، قبل مجيء عيد الأضحى المبارك.

جاء ذلك في تصريح أدلى به قايناق، السبت، عقب زيارة أجرها لمخيم لاجئين سوريين تشرف عليه رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، في ولاية عثمانية جنوبي البلاد.

وأوضح نائب رئيس الوزراء التركي، أن سفينة المساعدات التي أرسلوها سابقًا (ليدي ليلى)، كانت تضم مواد كافية لتلبية احتياجات نحو مليون و600 ألف شخص من الغذاء والدواء لفترة طويلة، مستدركًا أن العام الدراسي للسنة الجديدة سيبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل في القطاع، وقال: "نريد أن نرسل لأولادنا هناك مستلزماتهم المدرسية".

وحول مخيم اللاجئين السوريين، لفت قايناق إلى أن المخيم يضم 9041 شخصًا غالبيتهم من تركمان منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، مضيفًا أن السياسة الاستراتيجية الخارجية للحكومة التركية حيال سوريا، هي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان ووحدة الأراضي السورية.

وأشار قايناق، إلى أن الدولة التركية سترفع من مخصصات المساعدات التي تقدمها لللاجئين في المخيمات، من 85 ليرة تركية إلى 100 ليرة تركية شهريًا لكل فرد (قرابة 34 دولار)، عبر بطاقات تشرف عليها "آفاد".

وأضاف: "هذا الإجراء يتيح لأخوتنا المهاجرين (السوريين) التبضع بأريحية وشراء احتياجاتهم، إلى جانب الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة التركية مجانًا لنحو مليونين و750 ألف سوري في تركيا".

وأردف: "طبقنا سياسة الباب المفتوح أمام الأشخاص الذين سقطت عليهم البراميل المتفجرة دون النظر إلى مذهبهم أو لونهم أو عرقهم، غير أننا ندرك تمامًا الصعوبة التي تواجههم في ظل هذه الشروط".

ومضى قائلاً: "في الوقت الراهن لدينا 250 ألف شخص نستضيفهم في مراكز الإيواء، في حين يبلغ عددهم خارج تلك المراكز حوالي مليونين ونصف المليون مهاجر في أرجاء بلادنا، يتلقون دعمًا من الحكومة".

وقال قايناق: " خططنا لتحويل هذا المخيم (عثمانية) من خيم إلى مساكن مسبقة مؤلفة من طابقين يبلغ عددها 3352 مسكن خلال 2016، كما سنزود بـ 16 صفًا دراسيًا، ومستوصفين ومسجدين، ومركز للتأهيل، وصالتين للأطفال ومكتبتين، و6 متاجر تسوق، إلى جانب 168 منزلاً مسبق الصنع مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في تركيا داخل هذا المركز، ونخطط لرفع مستوى استيعابه ليضم نحو 17 ألف شخص".

وفي 3 يوليو/تموز الماضي، وصلت السفينة "ليدي ليلى"، التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية من تركيا، ميناء أشدود الإسرائيلي، ومن ثم جرى نقل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما في 27 يونيو/حزيران الماضي.

وسبق أن أكد رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، أن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمره" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

ووفقًا لما أعلنه يلدريم بخصوص اتفاق التطبيع، فإن إسرائيل ستدفع 20 مليون دولار، تعويضات لعائلات شهداء "مافي مرمرة"، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أقرب وقت.

أخبار ذات صلة

newsletter