Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مساعدات الرقبان سُلِّمَت لـ " شيوخ ومخاتير " راقبتهم طائرات بلا طيار | رؤيا الإخباري

مساعدات الرقبان سُلِّمَت لـ " شيوخ ومخاتير " راقبتهم طائرات بلا طيار

الأردن
نشر: 2016-08-05 15:05 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
تحرير: علاء الدين الطويل
مساعدات الرقبان سُلِّمَت لـ " شيوخ ومخاتير " راقبتهم طائرات بلا طيار
مساعدات الرقبان سُلِّمَت لـ " شيوخ ومخاتير " راقبتهم طائرات بلا طيار

قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام محمد المومني، إن المساعدات التي تلقاها العالقون بمخيم الرقبان الحدودي، تم إدخالها بطرق مختلفة، منها تسليمها لشيوخ ومخاتير على الحد الفاصل، وراقبت وصولها طائرات بلا طيار.


وقال المومني في تصريح لفرانس برس، الجمعة، ان " تلك المساعدات أدخلت على مدى ثلاثة ايام، أول من أمس (الثلاثاء) وامس (الاربعاء) و(الخميس) وهي لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر".


وأعلنت الامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية الخميس ادخال مساعدات لنحو 75 الفا عالقين على الحدود الاردنية السورية، للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم ارهابي بمنطقة الرقبان قبل نحو شهر ونصف.


واعتبر المومني أن "هذه المساعدات ادخلت لمرة واحدة فقط ولن يتم تجديدها بأي حال من الأحوال".


وتدهورت اوضاع العالقين في منطقة الرقبان بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني فيها يقدم خدمات للاجئين اوقع سبعة شهداء و13 جريحا في 21 حزيران/ يونيو.


واعلنت القوات المسلحة الأردنية، مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، أن حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما اعاق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.


وتضمنت المساعدات 650 طنا من المواد الغذائية الرئيسية مثل العدس والارز والتمور، اضافة الى مواد اغاثية اخرى وصهاريج ماء.


- رافعات وطائرات بلا طيار -


وأكد المومني ان "ادخال المساعدات جاء بناء على اتفاق مع هذه المنظمات لادخال كمية من المساعدات لمرة واحدة وبطريقة تم التفاهم عليها ميدانيا".


واضاف ان "ادخالها تم بطرق مختلفة اختارتها المنظمات، منها تسليم المساعدات لشيوخ ومخاتير على الحد الفاصل، واستعمال رافعات صغيرة لادخالها لمسافة قصيرة حتى يأتي هؤلاء لأخذها وذلك كاجراءات احتياط من قبل تلك المنظمات".


وقال ان "طائرات بلا طيار استخدمت ايضا لاجل مراقبة المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها من خلال المخاتير والشيوخ".


واكد المومني ان "الحدود لا تزال منطقة عسكرية معلقة ومشكلة العالقين هناك هي مشكلة دولية وليست مشكلة الاردن وعلى الامم المتحدة والمجتمع الدولي ايجاد طرق مختلفة لايصال المساعدات لهم".


واشار الى ان "الاردن مستعد كما كان دوما لتحمل مسؤولياته بهذا الشأن لكن فقط عندما تتحمل باقي دول العالم مسؤولياتها ايضا".

أخبار ذات صلة

newsletter