إطلاق برنامج "شبابنا قول وفعل"

أطلقت منظمة رشيد "الشفافية الدولية – الأردن" برنامجاً شبابياً بعنوان "شبابنا قول وفعل"، ضمن مشروع "شراكة" الذي أطلقته رشيد بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية ووزارة الخارجية الألمانية، وذلك بمشاركة 50 شاب وفتاة من مختلف محافظات المملكة.

ويهدف هذا البرنامج إلى توعية القيادات الشبابية بأهمية الحوار في حل المشاكل التي تواجههم في مجتمعاتهم، والتأكيد على أهمية حملات كسب التأييد في المساهمة في تغيير أو تعديل التشريعات، كذلك تعزيز علاقة الشباب بمتخذي القرار وصانعي السياسات العامة في الأردن، وزيادة مستوى الوعي السياسي والإقتصادي والاجتماعي لدى فئة المستهدفة بأبرز القضايا التي تشغلهم.

كما يهدف البرنامج إلى بناء قدرات المشاركات والمشاركين من خلال اكسابهم مهارات هامة أبرزها: البحث، إعداد أوراق سياسات، المناظرة، كسب التأييد. والخروج بأوراق سياسات تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأردن فيما يتعلق بنزاهة المالية العامة، وخاصة فيما يتعلق بالكسب غير المشروع، وإشهار الذمة المالية، واسترداد الموجودات، وقانون اللامركزية وإعداد الموازنات التشاركية، وإذكاء الوعي لدى الفئة المستهدفة بأهمية محاربة الفساد المالي والإداري وتجفيف منابعة.

وأشارت المديرة التنفيذية للمنظمة ثروت أبزاخ إلى أن البرنامج يتكون من ثلاثة محاور أساسية هي: إقامة خمسة ورشات عمل تدريبية، واطلاق مسابقة متخصصة حول أوراق السياسات وهي الأولى من نوعها في الأردن، بالإضافة إلى إقامة مناظرات عامة.

وأضافت بأن البرنامج من خلال محاوره الرئيسية سيركزعلى خمسة مواضيع أساسية هي: منظومة النزاهة الوطنية، والكسب غير المشروع، وإشهار الذمة المالية، والنصح والإرشاد، والموازنات التشاركية.

يذكر بأن "رشيد للنزاهة والشفافية” هي منظمة مجتمع مدني غير ربحية، تأسست نهاية عام 2013، وهو فرع تحت التأسيس لـ "منظمة الشفافية الدولية" في الأردن. تهدف إلى الارتقاء بمستوى النزاهة ومكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص، وتعزيز وعي الأفراد من شتى القطاعات بأهمية الشفافية والمساءلة والإبلاغ عن الفساد، إضافة إلى تعزيز الأطر القانونية والتنفيذية لمنظومة النزاهة الوطنية، وذلك من خلال التواصل والتعاون وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والعمل على توسيع دائرة البيانات والمعلومات المتاحة للمواطن.