Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الوحدات والأهلي في مواجهة منتظرة بكأس الكؤوس اليوم | رؤيا الإخباري

الوحدات والأهلي في مواجهة منتظرة بكأس الكؤوس اليوم

رياضة
نشر: 2016-07-29 09:05 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الوحدات والأهلي في مواجهة منتظرة بكأس الكؤوس اليوم
الوحدات والأهلي في مواجهة منتظرة بكأس الكؤوس اليوم

يستعد الموسم الجديد 2016-2017 الى الكشف عن أول ابطاله عبر مباراة كأس الكؤوس -المناصير- والتي تجمع الوحدات مع الاهلي عند الثامنة مساء اليوم على ستاد عمان ضمن النسخة لـ 34 من المسابقة.

ويتطلع الوحدات حامل لقب الدوري في الموسم الماضي الى انتزاع «السوبر الاردني» للمرة لـ 13 في تاريخه تحت قيادة فنية جديدة للعراقي عدنان حمد، فيما يبحث الاهلي المتوج بكأس الاردن لدخول سجل ابطال كأس الكؤوس للمرة الاولى معولاً على الاستقرار الفني تحت اشراف السوري ماهر البحري.

التنافس بين الوحدات والاهلي يأخذ طابعاً مغايراً هذه المرة.. وبعد موسم كان حافلاً بالتنافس بين الجانبين وشهد تقلبات مثيرة نجح خلالها «القلعة البيضاء» في اقصاء «الاخضر» من بطولة الكأس والمضي قدماً نحو اللقب، فان الوحدات «سدد الحساب» عبر الدوري ونجح في ابعاد الاهلي واطماعه عن الطريق قبل ان يصعد منصة التتويج في النهاية، ما يؤكد ان موقعة اليوم تقبل كافة الاحتمالات والنتائج.

بطولة المباراة الواحدة.. هي بكل تأكيد تحمل معها لقباً معنوياً في افتتاح الموسم، وتعطي اشارات ودلائل قوية حول مسار المنافسة قبل انطلاق الدرع ثم دوري المحترفين وكأس الاردن، والصراع بين الوحدات والاهلي هذه المرة يأخذ صبغة اكثر جدية في ظل اطماع الجانبين بصعود منصة التتويج بعد اللقاء مباشرة لارضاء الجماهير المتعطشة دائماً للالقاب.

في السياق الفني، فان الحديث عن الاكثر جاهزية في هذا التوقيت من الموسم يعد «ضرباً من الخيال».. وكما اشرنا مراراً، فان الدخول الى اجواء المنافسة عبر لقاء «يعد بطولة بحد ذاته « لا يشكل مشهداً يمكن الحُكم عليه على أي فريق، حيث بدأت مرحلة اعداد الاندية منذ اسابيع قليلة، والجاهزية تبلغ ذروتها مع تصاعد حدة المنافسات بالتزامن مع ملامسة «التجانس الفني» المطلوب، وليس مع اول مباراة في الموسم! الشكل الفني المتوقع للقاء يتضمن مشاهد متقلبة بين اداء مفتوح وانضباط تكتيكي «صارم» في بعض الاحيان، ومع مرور الوقت يتراجع المردود تدريجياً قياساً بالمخزون البدني غير الوفير في بداية الموسم.. ومن هنا ستكون كلمة الفصل للفريق الاكثر نجاعة امام المرمى والقادر على حسم الموقف من انصاف الحلول والفرص. في المقابل، فان الحضور الجماهيري الغفير المتوقع لدعم ومؤازرة الجانبين يعزز مكانة اللقاء فنياً.. حيث يتطلع الوحدات لعكس مستوى مبشراً يؤكد بان الموسم الماضي بتقلباته وعثراته اصبح من الماضي، في الوقت الذي يبحث فيه الاهلي عن تقديم نفسه كـ»منافس شرس» من جديد قادر على تصدر الترشيحات في البطولات القادمة.

بين اطماع الوحدات بالتتويج من جديد، ومساعي الاهلي للبقاء على قمة العطاء والانجاز، نستذكر ان لقاء كأس الكؤوس يعد بالدرجة الاولى «مهرجاناً احتفالياً» يدشن موسماً جديداً بكثير من الامال والتطلعات، ومن هنا تبرز المسؤولية الملقاة على عاتق الفريقين والجماهير ولاخراج اللقاء بأبهى صورة ممكنة تعكس الجانب الحضاري والمتطور في كرة القدم الاردنية.

جاهزية إدارية راجع الاتحاد امس التحضيرات الإدارية والفنية الخاصة بالمباراة من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات مع جميع الاطراف المعنية وكذلك القيام بجولات ميدانية تفقدية. وجرى التأكد على ان الترتيبات سارت وفقا لما هو مبرمج ومعد سابقاً، الامر الذي يعزز من اهداف الاتحاد للخروج بمباراة تحقق انطلاقة مثالية للموسم الجديد، سواء كان ذلك متعلقاً بالاجراءات التنظيمية او الفنية او اللوجستية وكذلك الامنية.

واكد فريق العمل الذي كان الاتحاد شكله للمباراة خلال اجتماعه امس، على اهمية العمل دون توقف لغاية صافرة نهاية المباراة، قياساً بحجم الاهتمام الاعلامي والجماهيري المنتظر ان تحظى به، وباعتبارها مباراة ستشهد اجواءً تنافسية عالية بين فريقين يطمحان لافتتاح الموسم الجديد بلقب كأس الكؤوس.

ويضم الفريق الرسمي للمباراة المكون من الاتحاد كلا من: م. محمد ابو السمك مراقباً ادارياً، سالم محمود مقيماً للحكام، نادر الزبيدي منسقاً عاماً، حسام الخوالدة منسقاً اعلامياً، محمد السعود رئيساً للتنظيم، معتصم الحنيطي مديراً للموقع، نسرين الخزاعلة مساعداً للمنسق العام. ويشار ان المباراة يتخللها برنامجاً حافلاً بالتعاون مع مجموعة شركات المهندس زياد المناصير الراعي الرسمي لبطولات الاتحاد وعبر جوائز ستسحب على بطاقات دخول الجماهير او جائزة أفضل لاعب في المباراة والتي يتحدد الفائز بها من قبل ممثلي وسائل الاعلام. كما انهى الاتحاد عبر الدائرة الاعلامية اجراءات اصدار البطاقات الخاصة للاعلاميين الراغبين بتغطية المباراة. واعد الاتحاد بطاقات خاصة لهذه المباراة للعديد من ممثلي الوسائل الاعلامية على اختلاف فئاتها، مع التأكيد على اهمية اعتماد هذه البطاقات فقط لتغطية المباراة والتي تخول لحامليها ايضا استخدام مواقف السيارات المحددة عند البوابة الرئيسية لستاد عمان الدولي، فيما كان الاتحاد اعلن عن الغاء العمل بالبطاقات الاعلامية الصادرة عنه في الموسم القادم 2015-2016. وهدف الاتحاد من اتخاذ هذه الترتيبات، الى تسهيل مهمة الاعلاميين اثناء تغطيتهم لفعاليات المباراة، وبما يتوافق مع سعة المنصة الخاصة بالاعلاميين، الامر الذي يساهم بتوفير اعلى درجات التنظيم وتقديم الخدمات التي تتماشى وطبيعة عملهم والمتمثلة باليبانات الخاصة بالفريقين او خدمة الانترنت وغيرها.

وقرر الاتحاد تخصيص منطقة للمقابلات الصحفية المختلطة (مكس زون) امام مدخل اللاعبين في ستاد عمان الدولي. وقام الاتحاد بهذه الخطوة الجديدة من نوعها والتي ستطبق في بطولات «المناصير»، لاتاحة المجال امام ممثلي وسائل الاعلام كافة اجراء المقابلات الصحفية مع المدراء الفنيين واللاعبين لفريقي الوحدات والأهلي والأجهزة التدريبية للمنتخبات الوطنية بعد نهاية مباراة كأس الكؤوس. «المناصير».

اجعلوها بداية خير عمان - عبد الحافظ الهروط تتطلع الأنظار الى فريقي الوحدات والاهلي لإفتتاح موسم كروي جديد يبشر بما هو افضل من سابقه رغم الظروف التي تمر بها الاندية، فهي لا تبغظ عدواً ولا تسر صديقاً. ويأمل الاعلام من اتحاد كرة القدم ان تأتي كأس الكؤوس في اطارها التنظيمي حضارية وهذا لن يتحقق الا بتعاون الجمهور وقوات الدرك، وآلية الدخول والخروج بحيث نحكم على ستاد عمان بأنه جاهز لإستضافة الجماهير في البطولات اللاحقة والجمهور الذي سيحضر مباريات كأس العالم للشابات المقبلة. وزارة الشباب بصفتها الجهة المعنية بالمرافق التي يستخدمها الاتحاد، يهمها ان تكون كل امور المباراة ترضي الجميع، اما نجاح البطولات -وليس على مستوى هذه المباراة- فهو نجاح لأركان اللعبة والجهات المتعاونة، وخطوة على طريق العودة بكرة القدم الاردنية، فلا بد من « عمان وان طال الزمن». المطلوب من الوحدات والاهلي ان يقدما أداء نظيفاً، بعيداً عن التوتر وفي الوقت ذاته عدم الاستهانة بأهمية «الكأس» التي تحددها نتيجة مباراة واحدة وليست مباريات طول الموسم، يشارك بها اثنا عشر فريقاً، او كما يحدث في بطولات أُخرى. مثلما المطلوب من الجمهور والجهة الأمنية ان يكونا على سوية عالية في التعاون والتعامل اللائق، مع التأكيد ان واجبات الجهة المعنية بالجانب الأمني ستكون أكثر دقة، لسبب واحد لا غيره، وهو الإطمئنان على سلامة الجمهور وتوفير الأمن في ظل الظروف التي تهدد المنطقة وما يسمى بـ «الارهاب».

صحيح ان العلاقة بين ناديي الأهلي والوحدات علاقة طيبة شأنها علاقة الناديين بعلاقة الأندية الأُخرى، ولكن هذا لا يمنع من التأكيد على حضارية التشجيع من قبل الجمهورين والابتعاد عن كل اشكال الإنفلات ومس الروح الرياضية وكرامة المواطن، أياً كان موقعه، وأحسب ان ادارة الاهلي مع عودة جمهور «الأبيض» قدمت نموذجاً رائعاً في ضبط لاعبي النادي خلال الموسم الماضي، في الوقت الذي عرفنا فيه جمهور الأهلي يتميز بالوعي والاحترام لجماهير الأندية الأُخرى، وهو حال جمهور الوحدات الذي عادة ما يكون اكثر التزاماً في المباريات رغم ما يحدث من هفوات في المباريات الحساسة التي يسودها الصخب على المدرجات مع جماهير الفرق المنافسة.

وفي ما يتعلق بالمباراة أيضاً،تؤكد مصادر وزارة الشباب، أن وزيرها رامي الوريكات قد انشغل في كل ما يتعلق بجهوزية ستاد عمان، وانه ركز على ضرورة ان تكون ابواب الستاد مساعدة في استيعابها للجمهور، الى جانب وضع اي مرفق من مرافق مدينة الحسين للشباب في خدمة الجمهور.

ولعل استنفار اتحاد اللعبة بكوادره وأمينه العام الجديد سيزار صوبر، لأن تكون مباراة افتتاح الموسم بداية خير على الجمهور الاردني والكرة الاردنية، مدعاة لأمل قادم في تجسير الفجوة ما بين الجمهور والأندية و»نشل اللعبة» بحيث يلمس ذلك، الوسط الرياضي وبما فيه خير للمنتخبات الوطنية والأندية التي هي أساس النهوض الكروي.

أخبار ذات صلة

newsletter