اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وكانت شرطة الاحتلال فتحت عند ....
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت عند الساعة السابعة والنصف باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني لوكالة "صفا" إن 54 مستوطنًا اقتحموا المسجد على ثلاث مجموعات، وتجولوا في باحاته بحماية أمنية مشددة.
وأشار إلى أنه كانت هناك محاولا استفزازية من قبل المستوطنين لأداء طقوس وشعائر تلمودية في الأقصى، وسط دعوات لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم فوق أنقاضه.
وأوضح أن قوات الاحتلال احتجزت عند الأبواب بعض الهويات الشخصية للوافدين إلى الأقصى، معتبرًا أن اقتحام المسجد بقوة الاحتلال والسلاح لن تفرض واقع جديد فيه.
وأضاف الكسواني أن هذا عدو متغطرس لا يريد من خلال اقتحاماته وانتهاكاته للأقصى إلا استفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة، مؤكدًا أنه لا يمكن إعطاء أي حق لهؤلاء المتطرفين لاستباحه المسجد.
وتشهد ساحات ومصليات الأقصى منذ الصباح تواجدًا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين يتوزعون على حلقات العلم وقراءة القرآن، ويتصدون بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل شبه يومي لسلسة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال التي توفر لهم الحماية الكاملة، في محاولة لبسط سيطرتهم المطلقة على المسجد، وفرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
