Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الخارجية تنتقد " جلد الذات ": نتابع أحوال نحو 20 ألف أردني بتركيا | رؤيا الإخباري

الخارجية تنتقد " جلد الذات ": نتابع أحوال نحو 20 ألف أردني بتركيا

الأردن
نشر: 2016-07-18 19:10 آخر تحديث: 2023-06-18 15:20
تحرير: علاء الدين الطويل
الخارجية تنتقد " جلد الذات ": نتابع أحوال نحو 20 ألف أردني بتركيا
الخارجية تنتقد " جلد الذات ": نتابع أحوال نحو 20 ألف أردني بتركيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي، الإثنين، إن جهود الوزارة مستمرة بمتابعة أحوال نحو 20 ألف أردني يتواجدون في تركيا، ولا يزال طلبها منهم بأخذ الحيطة والحذر متواصلا، في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد هناك.

 

وانتقدت الرافعي في توضيح لها، ما أسمته محاولة النيل من جهود الوزارة ومؤسسات الدولة، في متابعة أحوال الأردنيين في الخارج، مؤكدة أن ذلك لن يزيدها الا اصرارا على اداء الواجب بدقة وانجاز المهمة بـ " ضمير ".

 

وتاليا نص التوضيح الذي أصدرته المتحدثة باسم الخارجية، ترد فيه على انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالت جهود السفارة والوزارة:

 

انطلاقا من متابعة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لاحوال المواطنين الاردنيين في تركيا خلال الاحداث التي شهدتها ليل الجمعة فقد تابعت ايضا اوضاع الأردنيين خلال تواجدهم في مطار اسطنبول ووكذلك النقاش الذي دار على وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات حول السفارة الاردنية في انقره ، وقرات في بعضها تجنٍ على زملائي في الوزارة والسفارة الذين لم يذوقوا طعم النوم منذ ليلة الجمعة، وعملوا على مدار الساعة مما دفعني الى كتابة هذا التعليق.

 

1. تابع مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين منذ بدء الاحداث في تركيا مع السفارة في انقرة لتقييم اوضاع الجالية الاردنية والمصطافين في تركيا لضمان امنهم وسلامتهم وتأمين عودتهم .

 

2. قامت الوزارة بالاعلان ليلة الاحداث وخلال أقل من ساعة من وقوعها عن ارقام هواتف مركز العمليات –قام على اجابتها ستة موظفين بنفس اللحظة، وهواتف موظفي السفارة في انقرة وقد تضمنت اربعة ارقام هواتف خلوية لمسؤول الشؤون القنصلية وموظفين آخرين في السفارة، وطلبت من جميع المواطنين التواصل معها، وتعاونت كافة المؤسسات الاعلامية الرسمية والخاصة في نشر هذه الارقام على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بالاضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي كما تعاون عدد كبير من النشامى الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي في نشرها، وتم التشديد على المواطنين توخي الحيطة والحذر.

 

3. وردت اتصالات باعداد ضخمة من المقيمين والزائرين في تركيا وعدد كبير من المسافرين ترانزيت العالقين بالمطارات ( 195 مسافر في مطار اسطنبول فقط) . وعلى سبيل المثال لا الحصر ورد على هاتف مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة الوزير المفوض معتز الخصاونة ( والذي هو مثال للدبلوماسي الغيور على وطنه واخوته المواطنين الاردنيين ) ما بين الساعة 11 ليلا الى 8 صباحا ما يصل الى 500 مكالمة هاتفية.

 

4. ومن المعلوم لديكم ان السفارة مقرها مدينة انقرة ويفصلها عن مدينة اسطنبول ما يزيد عن 550 كم ولم يكن بالامكان بسبب الاحداث والحظر الجوي فوق مطاري اسطنبول وانقرة بالاضافة الى شبه حظر التجول في الطرق البرية تحرك اي مسؤول خارج ارض السفارة ، ورغم ذلك وحال تمكن الزميل الخصاونه من الحركة توجه الساعة الثانية عصر يوم السبت الى اسطنبول برا ووصل الساعة 7.45 مساءا برحلة استغرقت اكثر من 5 ساعات دون ان اشير الى الصعوبات التي واجهها، حيث توجه فورا الى المطار للمساعدة في تامين عودة جميع المواطنين العالقين في المطار والراغبين في العودة وبعد ان اتم المهمة والواجب تجاه اخوانه واخواته من المواطنين عاد الى مقر السفارة في انقرة .

 

5. قام كادر مركز العمليات بالعمل جنبا الى جنب مع وزارة السياحة والاثار و ممثلي شركة الملكية الاردنية وممثلي جمعية السياحة والسفر لحصر اعداد المواطنين المتواجدين في تركيا وتامين الراغبين في العودة حيث كان العدد يترواح بين 18000 الى 20000 ، كما قام مسؤولو الملكية الاردنية باصدار تعليماتهم الى مدير المحطة في اسطنبول باستقبال كافة المواطنين الاردنيين الراغبين في العودة على طائرات الملكية حتى ولو كانت حجوزاتهم على شركات طيران اخرى .

 

6. قامت الملكية الاردنية الساعة 4 فجر يوم الاحد بارسال طائرة ذات سعة تصل الى 240 راكب بدل من 160 راكب لاستيعاب العدد المتواجد في المطار كاملا ، وقد غادرت خلال يومي السبت والاحد ثلاث طائرات اردنية مطار اسطنبول لتامين كافة من كان عالقا في المطار ووصلوا سالمين الى الاردن، وقد تم ذلك حال فتح المجال الجوي لتركيا بعد اغلاقه وعدم تمكن اي طائره من الهبوط او الاقلاع، حيث قام مطار اسطنبول باتباع الاجراءات الرسمية المتعارف عليها دوليا لاعادة حركة الطيران وتفويج المسافرين العالقين بالمطار المذكور بغض النظر عن جنسياتهم وحسب الاصول المتبعة وبالتنسيق مع سفراء الدول في انقرة ومتابعه كاملة معهم.

 

7. قام طاقم مركز العمليات بجهد جبار في الاجابة على الاستفسارات والمكالمات وايصال المعلومات للسفارة عن كل مواطن كان بحاجة للمساعدة ، ولم يتوانى احد في السفارة عن تقديم أي عون ممكن وتقديم المشورة والتطمينات حسب المعلومات المتوفرة في حينها. ، اخذا بعين الاعتبار الظرف الحرج الذي كانت تمر به تركيا.

 

8. ان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومنذ نشأتها يقوم موظفوها دبلوماسيين واداريين ومحليين بالعمل ضمن توجيهات مولاي صاحب الجلالة الهاشمية بخدمة المغتربين والدفاع عن حقوقهم وحماية ورعاية مصالحهم ، وكنا وما زلنا مثالا يحتذى عالميا في ايلاء مواطنينا جل اهتمامنا.

 

9. ان ما قدمته الوزارة والسفارة للمواطنين الاردنيين الذين تواجدوا في تركيا خلال الاحداث محل فخرنا واعتزازنا بالاضافة الى انه كان محل اشادة وتقدير من قبل الكثير من الاردنيين الذين تابعوا الجهود التي نقوم بها، وان جلد الذات ومحاولة النيل من الجهود الوطنية لمؤسسات الدولة لن يزيدنا الا اصرارا على اداء الواجب بدقة وانجاز المهمة بضمير وهو لن يشكل لنا الا حافزا لتحسين الاداء امتثالا لتوجيهات مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وخدمة للأردن العزيز.

أخبار ذات صلة

newsletter