وأشارت الخارجية في بيان لها، إلى أن المستوطنين ما زالوا يعربدون ويعتدون بشكل يومي على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، كان آخرها أعمال العربدة والاعتداءات، التي قاموا بها فجر هذا اليوم، على حاجزي حوارة ومفترق (يتسهار)، ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، وتحطيم عدد من المركبات الفلسطينية، كما قامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين من "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل بإغلاق مدخل بلدة بني نعيم شرقي الخليل، والاحتشاد بشكل استفزازي على مدخل البلدة، مطالبين قوات الاحتلال بمزيد من الإجراءات القمعية بحق البلدة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استمرار هذه العصابات في ارتكاب جرائمها، وأعمالها العدوانية ضد المواطنين الفلسطينيين، يدلل على عقم وصورية ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية من إجراءات وخطوات عقابية بحقهم، وحقيقة مواصلتها دعم وتمويل وحماية بؤر الإرهاب اليهودي في المستوطنات.