والصدمة الناجمة عن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد، أدت إلى تدهور الأسهم في معظم البورصات العالمية، ومنيت البنوك، خاصة البريطانية والأوروبية، بأكبر خسائرها على الإطلاق طيلة يومين.

 

والمؤشر الأوروبي "ستوكس 600" هبط، الاثنين، بنسبة 4.1 في المئة، بعد أن كان قد هوى سبعة في المئة الجمعة في أكبر خسارة له ليوم واحد منذ 2008، السنة التي شهدت اندلاع الأزمة الاقتصادية.

 

أما مؤشر قطاع البنوك الأوروبي، فقد تراجع 7.7 في المئة، ليفقد أكثر من خُمس قيمته في يومين، ويغلق قرب مستوياته شديدة التدني التي سجلها في ذروة أزمة ديون منطقة اليورو نهاية 2011.

 

ويقول المحللون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيفرض على الأرجح ضغوطا إضافية على أرباح البنوك المستنزفة بالفعل، من جراء أسعار الفائدة بالغة التدني والنمو البطيء وعبء الديون الرديئة.

 

وكانت أسهم الشركات الأميركية الخاسر الأكبر، إذ فقدت 850 مليار دولار من قيمتها في يوم واحد. بينما كان أسواق الاقتصادات الصاعدة الأقل خسارة، بعدما فقدت 128 مليار دولار من قيمتها.