بعد كل حادث قتل يقع في الولايات المتحدة على يد مسلم، يجدد ترامب دعوته إلى حظر دخول المسلمين، هذا ما حدث بعد سان برناردينو وأورلاندو لكنه يطالب الآن بأكثر.

 

يطالب بالتمييز العرقي ضدهم بناءً على الشكل أو اللون أو الاسم، أو ما يسمى براوفايلنج، حيث يسمح هذا التمييز بطلب التحقيق في هوية شخص فقط للاشتباه بأنه مسلم وبالتالي عليه أن يثبت أنه بريء من علاقته بالإرهاب.

 

إجراء يضرب بالدستور الأميركي عرض الحائط والقيم والمبادئ التي أُسّست عليها الولايات المتحدة كما تقول إيهان كاجري وهي متحدثة باسم مجلس العلاقات الإسلامية.

 

وتشير صحفية واشنطن بوست إلى أن فريق المستشارين القريب من ترامب تأثروا إلى حد بعيد باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، ومنهم رئيس الحملة الذي فصل مؤخراً الذي فقد صديقا له في أحد البرجين وهم وراء الإصرار على ربط الإرهاب بالإسلام والدعوة إلى حظرِ المسلمين.

 

هذه الدعوات تصطدم بمعارضة من منافسته الديمقراطية ومن انتقاد قوي في داخل حزبه الجمهوري لكنه لا يزال يصر عليها ويبالغ فيها عند وقوع أي حادث إرهابي.

 

تصريحات ترامب ترعب المسلمين الأميركيين المتضررين إلى حد كبير من أحداث سبتمبر ويحاولون إعادة إثبات أنهم جزء من نسيج المجتمع الأميركي، لكن ترامب بعد 15 عاما يعود ليطالب بمراقبة مساجدهم وإدخالهم في دائرة الشبهة.