Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"نبض البلد" تناقش المرحلة السياسية المقبلة في الساحة الأردنية | رؤيا الإخباري

"نبض البلد" تناقش المرحلة السياسية المقبلة في الساحة الأردنية

الأردن
نشر: 2016-05-28 21:35 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
"نبض البلد" تناقش المرحلة السياسية المقبلة في الساحة الأردنية
"نبض البلد" تناقش المرحلة السياسية المقبلة في الساحة الأردنية

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، السبت، المرحلة السياسية المقبلة، سيما مع تزايد الحديث عن قرب حل مجلس النواب ورحيل الحكومة.


وتحدثت حلقة البرنامج كذلك، عن المدد الزمنية المرتبطة بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وشكل الحكومة القادمة.


واستضافت الحلقة كل من عضو مجلس الأعيان بسام حدادين، وعضو مبادرة " حزب " زمزم نبيل الكوفحي.


يرى العين بسام حدادين، أن الساحة السياسية مملوءة بالتوقعات، وتزيد التوقعات مع إشارة من هنا أو هناك حيال هذا الأمر.


إسقاطات "رغائبية"


ويعارض حدادين من أسماه " الإسقاطات الرغائبية " إثر هذه التوقعات، معتبرا أن الدولة في قوة تغنيها عن كل هذه الأمور، وتستطيع اتخاذ القرار في وقت تريده.


وهذا الأمر يتفق معه الكوفحي، الذي يعتبر أنه ليس من أنصار حكومة عبدالله النسور، ويؤكد ميله لاستقرار دستوري، بأن يكمل مجلس النواب مدته القانونية.


وكرر العين حدادين قوله أن الدولة ليست على عجلة من أمرها في إجراء الانتخابات وترحيل الحكومة، معتقدا أن هناك دورة استثنائية لمجلس النواب، معتبرا أن لك مبني على معلومات " غير مباشرة " وصلت إليه.


وتساءل " ما الذي يمنع النواب من دورة استثنائية جديدة، إذا كنا نتحدث عن الشعبوية فجميع برلمانات العالم، تواجه شعبية ضعيفة".


ودعا لأجراء العملية الإنتخابية، بارتياح، لنتمكن من شرح قانون الانتخاب للناس، وإجراء تثقيف للرأي العام، الذي اعتبره " غير مهيأ " لإجراء الانتخابات.


واعتبر الكوفحي، أن الرأي العام " محبط " وليس لديها إي " اكتراث " حيال أية انتخابات قادمة، وهاجم في الوقت ذاته قانون الانتخاب الجديد.


ودعا الحكومة إلى إعادة الثقة بهذه الانتخابات، ضمن سلسلة خطوات عملية، أولها إيقاف الإيحاءات بأسماء من يفوز ومن سيصل إلى مجلس النواب قبل إجراء الانتخابات.


وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من وكالات الأنباء نهاية الأسبوع المنصرم، بإشاعة حل مجلس النواب واستقالة الحكومة، وربطت هذه الاشاعة باستدعاء وصف بالعاجل لرئيس الوزراء، ما لبث ان تم نفيه.


وهذه الإشاعة من المرجح انها لم تأتي من فراغ، بل أتت نتيجة ترقب شعبي لساعة الصفر، وتحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة، خصوصا مع صدور الارادة الملكية بفض الدورة الاستثنائية بعد إقرار قانون الاستثمار الجديد، وعدم وضوح الرؤية لدورة أخرى.

 

كما وتزايد الحديث الشعبي عن دعوة النواب لحضور حفل الثورة العربية الكبرى بصفتهم الشخصية لا النيابية، اعتبرت جميعها مؤشرات انتهاء عمر مجلس النواب، اي يعني حله، واستقالة الحكومة خلال اسبوع وفق احكام الدستور الأردني.

هل الأحزاب السياسية جاهزة للانتخاب ؟


يرى العين حدادين أن الأحزاب السياسية ليس لديها ما تفعله، عند الحديث عن الجاهزية لخوض الانتخابات.


وباستثناء حزب جبهة العمل الإسلامي، دعا حدادين الحزب للاستفادة، من تجربة العمل الإسلامي في تونس، لكنه طالبهم بالالتزام بالقانون، وعدم البقاء تحت راية جماعة الإخوان المسلمين.


أما الكوفحي، فأشار إلى انعدام التنافس بين الأحزاب السياسية، داعيا إلى تشكيل دائرة تحالف حزبي لتعظيم حصتها تحت قبة البرلمان.

أخبار ذات صلة

newsletter