ناقشت حلقة نبض البلد الخميس، التي تبث عبر فضائية رؤيا، الدور الروسي في المنطقة، بين المصالح السياسية والاقتصادية، حيث استضافت الحلقة كل من الاستاذ ....
ناقشت حلقة نبض البلد الخميس، التي تبث عبر فضائية رؤيا، الدور الروسي في المنطقة، بين المصالح السياسية والاقتصادية، حيث استضافت الحلقة كل من الاستاذ الدكتور عمار قناة استاذ العلاقات الدولية في جامعة سيفاستوبول "روسيا" وفالح الطويل سفير اسبق.
واكد الاستاذ الدكتور عمار قناة قوله بان الدور الروسي في الفترة الاخيرة كان فعالا ولكن لا يجب ان نتعاطى معه، وكان هناك استمرار لعملية سياسية ليست في منطقة الشرق الاوسط فقط بل في العالم اجمع.
والعالم شهد تغيرات كثيرة وكانت روسيا جزء من هذه التغيرات، وقيادة بوتين لروسيا بدأت بنهج جديد وهو اعادة بناء روسيا "القطب".
واشار الى ان الشرق الاوسط بالنسبة لروسيا مهمة جدا واستقرارها من استقرار روسيا، حيث ان المعادلة الجيوسياسية بدأت بالتغير الحقيقي ولكن ليس على ارض الواقع، لان الاقطاب السياسية بدأت بالظهور.
روسيا ارتكبت اخطاء بتدخلها بليبيا والرئيس الروسي اعترف بهذه الاخطاء خلال مؤتمر صحفي.
الدور الروسي في سوريا كان يطرح الحل السياسي وهي دائما تدعوا للحل السياسي ويجب ان يكون الحوار سورياً سورياً.
روسيا كانت تدعوا الى استقرار سوريا وحفظ الكيان السوري، والكثيرون يخطئون عندما يقولون ان التحالف الروسي مع النظام، وانا اقول ان هذا حفاظ على الطرف السوري فقط.
الطرف الايراني طرف فاعل في الحرب وهي الان تلعب بأهم الادوار الاقليمية والتي اصبحت واقعا اقليميا في الشرق الاوسط علما بانه يوجد هناك اطراف اخرى فاعلة.
ايران تسعى للحفاظ على مصالحها ليس في سوريا فقط بل في جميع اطراف العالم ونحن نرى كيف يعمل الايرانيون.
واضاف خلال حديثه بانه لم يكن على الاراضي السورية قاعدة عسكرية روسية بل كانت مدينة طرطوس عبارة عن محطة لتصليح السفن وتزويدها بالوقود.
بحسب قرأتي للشارع السياسي لا يوجد اي نية لانشاء قواعد عسكرية روسية في سوريا.
وقال روسيا اخدت عبرة من القواعد الامريكية التي باتت عبءً اقتصاديا وسياسيا على امريكا مثل التي كانت في افغانستان.
من جهته قال فالح الطويل ان روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي والاتحاد السوفيتي كان القطب الثاني في منطقة الشرق الاوسط وسوريا كانت حليفة للاتحاد السوفيتي.
سوريا مدانة لموسكو بـ 21 مليار دولار كما كانت ليبيا مدانة لموسكو بـ 14 مليار دولار، الحدث في ليبيا قضى على الدين في روسيا، حيث ان روسيا لا تريد ان تصبح ضحية كما كانت في ليبيا.
وقال ان سوريا لم تعد ملكا لاحد، حيث اصبحت ساحة للقتال بين كل القوى المتصارعة ومن لديه مصلحة فيها، وروسيا تقدمت للحفاظ ولكن ليس على بقاء الاسد وانما للحفاظ على نظام توافقي في سوريا يكون وريثا لحكومة الاسد.
سوريا اصبحت ميدان للمحاربين الدوليين والجهاديين، مشيرا الى ان روسيا من المدن المستباحة لهؤلاء.
روسيا لا تريد ان تجرب ذلك مرة اخرى، مشيرا الى ان الموقف الاردني كان ثابتا منذ البادية لسوريا.
المشكلة في سوريا لم تحل روسيا دخلت بقوة وهذا جعل العديد من الدول الكبرى تحدد موقفها على ما كانت عليه بالبداية.
الولايات المتحدة كانت غير جادة بمقاتلة عصابة داعش الارهابية.
الرئيس الروسي ضرب اكثر من 15 الف صهريج نفط كانت متجهة الى تركيا، وقال الرئيس الروسي بان هذه ليست صهاريج نفط بل انبوب كامل.
روسيا تريد دولة سورية متماسكة ولكن اي دولة سورية متماسكة، وبحسب اتفاق جنيف الدولة السورية التوافقية يجب يوافق عليها الجميع ويكون رئيس الوزراء فيها للحكومة الانتقالية يملك كافة الصحاليات التي يجرد فيها الرئيس السوري بشار الاسد من كافة الصلاحيات.
روسيا تعتقد ان الربيع العربي توجه لاقتتال الجيوش، حيث ان الجيوش تحولت الى ميليشيات.
روسيا كانت تنظر للرئيس السوري بشار الاسد مثل النظرة التي ننظرها اليه نحن، حسب تعبيره.
الشرعية هي شرعية الانجاز وعندما تقوم القيادة وتنجز وتقود شعبها الى السلام والحفاظ على امن الوطن وامن الاقليم وامن الامة فهذه تصبح قيادة شرعية، اما من يقوم بتدمير شعبه وتهجيره فهذه الدولة تفقد شرعيتها.
وقال نحن نقرأ الاحداث على الارض ونقوم يتفسير اسبابها، الا ان اسباباها تقودنا الى النتائج الحقيقية .
روسيا واحدة من الاهداف المهمة لدخول سوريا والان سوريا منطقة فراغ خاصة بعد قتال الفصائل التي تقاتل.
روسيا هي من قرر الدخول الى سوريا، مشير الى انه الرئيس السوري لم يدعو روسيا الى الدخول لاراضيها بل هذه كانت حجة.
