نبض البلد يناقش تحديات مسيرة التعليم في الأردن

الأردن
نشر: 2016-05-07 21:39 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
نبض البلد يناقش تحديات مسيرة التعليم في الأردن
نبض البلد يناقش تحديات مسيرة التعليم في الأردن

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، السبت، أبرز التحديات التي تواجهها مسيرة التربية والتعليم في الأردن.

 

واستضافت الحلقة للحديث في هذا الجانب، وزير التربية والتعليم الأسبق وليد المعاني، والخبير التربوي الدكتور ابراهيم الناصر.

 

واعتبر الوزير الأسبق أنه ومع إنشاء الجامعة الأردنية، اعتقدنا أننا سنكون النموذج الأبرز في الحركة التعليمية، في حين اعتبر الناصر أن المسيرة التعليمية في الأردنية شهدت قفزات كثيرة، سيما في فترة الستينات، حينما كانت الضفة الغربية منضمة للأردن إدارياً.

 

ويعقد مراقبون ومختصون، الآمال بوجوب إيلاء نظام التعليم في الأردن أولوية قصوى لأهميته الكبيرة في نهضة الأردن وضمان مستقبل أفضل لأبنائه.

 

 وتضمنت الحلقة حديثا في المراحل التعليمية في الأردنية، والحصيلة التاريخية لمسار تطور الحالة العلمية والتعليمية في الأردن.

 

لماذا انتهى عصر الستينات؟     

   

يرى الوزير الأسبق المعاني، أن استمرار التراجع في الحالة التعليمية، عما كان عليه الستينات، يعود لحزمة أسباب، من بينها أن إنشاء الجامعة الأردنية أخذ النظام التعليمي في الأردن إلى اتجاه جديد، وابتدأ من بعدها الزخم التعليمي في كل شيء.

 

وتحدث الناصر، عما آلت إليه مدخلات التعليم في الأردن، والانتقائية في التعيينات القائمة على الوجاهية والعشائرية والواسطات.

 

وتحدث الجانبان، في مخرجات التعليم العالي، المتمثل بوجود أعضاء هيئة تدريسية الذي لم يكونوا بالمستوى المطلوب.

 

ويتفق الوزير الأسبق والخبير التربوي، بشأن غياب التكنلوجيا الحديثة، وكذلك المعلم المؤهل تربوياً ومنهجياً ناهيك عن التقصير الرسمي بتحديث المناهج الدراسية، بما يتوافق مع التسارع الكبير في العملية التعليمية.

 

وشهد التعليم في الأردن، تطورا كبيرا منذ تأسيس امارة شرق الاردن، وارتفع عدد المدارس من 44 مدرسة في عام 1923 ليصل الى اكثر من 6 الاف في العام 2013.

 

وارتفع عدد الطلاب في مختلف المراحل المدرسية من بضع مئات الى ما يزيد عن 1.7 مليون طالب وطالبة.

 

ووصف الخبير التربوي، واقع المعلم الأردني الحالي بأنه " مأساوي" مشيرا إلى أن الحل بتأهيلهم ورفع كفاءتهم العلمية، ناهيك عن زيادة رواتبهم. 

أخبار ذات صلة

newsletter