Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الطراونة: نسعى لتكون عمّان عاصمة العمل السياسي النسائي في العالم | رؤيا الإخباري

الطراونة: نسعى لتكون عمّان عاصمة العمل السياسي النسائي في العالم

الأردن
نشر: 2016-04-30 17:49 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تحرير: محمد الخمايسه
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة - ارشيفية
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة - ارشيفية

قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن انعقاد قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016 بالمملكة، يدلل على أهمية ومكانة الأردن الدولية التي أرساها ومكنّها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل واللقاءات العالمية.


وقال إن انعقاد القمة في المملكة ولأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تحظى برعاية ملكية سامية، يدلل أيضاً على الدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية الأردنية، والذي كان نتاجه عقد هذه القمة العالمية بمشاركة 500 برلمانية وسياسية من 86 دولة سيجتمعن في دار مجلس الأمة الأربعاء القادم.


حديث الطراونة جاء في تصريح صحفي مشترك اليوم مع رئيسة الملتقى العالمي للنساء سيلفانا كوش ميرن، وماري كيفينيمي نائبة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. قال فيه "نملك طموحا مشروعا في بلادنا لتكون عمّان عاصمة العمل السياسي النسائي في العالم، فالريادة في هذا المجال، تتطلب منا أن نقطع خطوات نحو الأمام، فإذا كانت المرأة نصف المجتمع نسبة، فإننا نتطلع لتكون كل المجتمع أثرا وحضورا ولعل تجربة المرأة البرلمانية، ضاعفت من خطواتنا على طريق إقناع المجتمع في تغيير نظرته الذكورية للمواقع السياسية".


وشدد الطراونة على أهمية خروج القمة بنتائج فارقة لجهة تمكين المرأة وإيجاد عتبات متينة تساعدها في الوصول إلى مكامن صناعة القرار والمشاركة فيه، بما يجعلها شريكاً حقيقياً وأساسياً في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخرى على اختلافها، وهو أمر قابل للتحقيق طالما ابتعدنا عن التنظير واتجهنا للعمل والتطبيق.


من جهتها قالت ميرن إن انعقاد هذه القمة للنساء في البرلمانات في الأردن يأتي على ضوء التقدم في مشاركة النساء في عملية صنع القرار السياسي في أقطار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفة أنه وفي ضوء التمثيل العالمي للبرلمانيات في الإقليم والمنطقة فإن القمة تشكل فرصة فريدة من نوعها للمشاركة في بحث المواضيع الأكثر ضغطاً على الأجندة العالمية.


وتابعت بالقول: إن مشاركة منتدى النساء في البرلمانات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستتيح فرصة كبيرة للقادة النساء في المنطقة للتشبيك مع زملائهن لتبادل أفضل الممارسات والخبرات مع بعضهم البعض، معربة عن سعادة المنتدى بعقد هذه القمة السنوية في الأردن كأول مرة في دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


فيما قالت كيفينيمي إنه ومع أخذ المكاسب العظيمة التي حققتها النساء في التعليم لا يبقى أي عذر للتمثيل النسائي في عملية اتخاذ القرار، واصفة تكلفة الانكفاء عن دعم مشاركة النساء بالكبيرة.


وقالت إن التمثيل المتدني للنساء في المجالس التشريعية والبرلمانات يعد مشكلة لا بد من التغلب عليها، بخاصة أن تلك المجالس تمثل الجمهور كما أنها تضع السياسات التي تؤثر على رفاه الشعوب وتقدمها، لافتة أن هذا السبب يدفع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إيلاء مسألة المساواة الجندرية كل الاهتمام ووصول المرأة إلى المواقع القيادية.


ويهدف المنتدى من خلال قمته في عمّان إلى تعزيز مشاركة النساء في البرلمانات والسياسة في ضوء التقدم الذي أحرزته المرأة خلال السنوات الماضية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حاملاً عنوان "المرأة في السياسية: التقدم بخطىً حثيثة".


وتناقش المشاركات في القمة من برلمانيات ونساء توليّن مناصب هامة في بلدانهن مجموعة من القضايا الملحة عالميا عبر حوارات حول دور وأهمية وجود المرأة في مراكز صنع القرار، ومواضيع تتعلق بالمرأة والقيادة السياسية والتعليم والصحة والريادة والهجرة والسلام والأمن.


وتمثل القمة فرصة فريدة للمشاركين لمناقشة التحديات العالمية المُلحة وللانخراط في  الحوار السياسي الذي يعكس الأثر الذي تتركه صانعات القرار من النساء اليوم والرؤى العالمية المتعلقة بذلك.


ويشارك في استضافة القمة كل من البرلمان الأردني ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومجلس القيادات النسائية العالمية. ومن المنتظر أن توفر القمة منبرًا للحوار السياسي الإقليمي السنوي لمشروع صندوق التحول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

أخبار ذات صلة

newsletter