استعدادات متواصلة للقوات العراقية المدعومةً بالآف مقاتي العشائر والطيران الأمريكي لتحرير مدينة الرطبة ، في غربي العراق، لتحريرها من عصابة ....
استعدادات متواصلة للقوات العراقية المدعومةً بالآف مقاتي العشائر والطيران الأمريكي لتحرير مدينة الرطبة ، في غربي العراق، لتحريرها من عصابة داعش الإرهابية بعد عامين على وقوعها بقبضتها .
هذا الهجوم العراقي الذي يوصف بالكبير حجماً وكماً ، إستدعى وبحسب مصادر صحفية زيادة التنسيق الأردني العراقي ، فقد نقلت مصادر صحفية محلية وعراقية بأن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبلغ الأردن عن موعد بدء الهجوم العسكري على مدينة الرطبة والتي تبعد عن الحدود الأردنية بضعة كيلومترات محدودة .
المصادر ذاتها ، أفادت بأن المملكة عززت من تواجد قوات حرس الحدود على الحدود مع العراق بتعزيز أجهزة الرصد الالكتروني ونشر منصات عسكرية ، وذلك تحسباً لأي إنسحاب محتمل لعناصر عصابة داعش الارهابية من الممكن أن يؤثر على أمن الحدود الأردنية .
معركة الرطبة ، القريبة من الحدود الأردنية العراقية التي يبلغ طولها 181 كم ، يراها مراقبون بأنها أحد أهم محاور الجهود العراقية في الحرب على الإرهاب، وتطهير كامل التراب العراقي من الإرهاب المجرم، تأتي في وقتٍ يحتاج فيه الأردن ويؤكدعلى إنتصار الحكومة العراقية في معركتها ضد عصابة داعش الارهابية، والقضاء عليها، وبما يسمح بانسياب التجارة بين البلدين خصوصاً بعد إغلاق معبر طريبيل وتوقف الطريق الدولي عمان – بغداد لمدة عامين تسبب في خسارة ما يزيد على المليار دولار للإقتصاد الوطني.
معركة الرطبة ، كان قد سبقها مباحثات تجارية بين الأردن والعراق وتصريحات لسفيرة العراق لدى المملكة باعادة افتتاح الطريق الدولي بين البلدين خلال فترة قصيرة، وبعد زوال الأسباب الأمنية والسياسية التي أدت لاغلاقه وقابلها تأكيدات عمان على دعمها الجهود العراقية في مكافحة الارهاب وعصاباته ودعم الأمن والاستقرار العراقي والتقدم الذي تحققه القوات العراقية لدحر عصابة داعش الإرهابية.
