Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لنصف مليون لاجىء سوري | رؤيا الإخباري

الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لنصف مليون لاجىء سوري

عربي دولي
نشر: 2016-03-30 16:24 آخر تحديث: 2016-08-07 12:30
الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لنصف مليون لاجىء سوري
الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لنصف مليون لاجىء سوري

رؤيا - أ ف ب - طلبت الأمم المتحدة الأربعاء من الدول المتطورة إبداء تضامن أكبر واستقبال نصف مليون لاجىء سوري خلال ثلاثة اعوام فيما يكثف الجيش السوري هجومه ضد تنظيم داعش.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء خلال افتتاح مؤتمر دولي في جنيف يهدف الى ايجاد دول مضيفة الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين قائلا "نحن هنا لمواجهة اكبر ازمة لاجئين ونازحين في عصرنا".

واضاف امام ممثلي اكثر من 90 دولة "هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا".

واعلن الامين العام للامم المتحدة ان 480 الف سوري على الاقل اي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سورية، بحاجة لايجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة.

وذكر بان "الدول المجاورة لسورية اظهرت ضيافة استثنائية"، مشيرا الى ان لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2,7 مليونا والاردن اكثر من 600 الف.

وبحسب تقرير نشرته منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية الثلاثاء فان الدول الغنية لم تعد توطن سوى 67 الفا و100 لاجىء سوري اي 1,39% من اجمالي عدد اللاجئين.

وقال بان كي مون "حين تتم ادارته بشكل جيد، يصبح استقبال اللاجئين مكسبا للجميع". واضاف ان "اللاجئين يوفرون مواهب وخبرات جديدة الى القوى العاملة التي تتقدم في السن. والمحاولات الهادفة الى وصمهم ليست فقط مهينة لكنها في الواقع غير منصفة".

وذكر بان كي مون بان الامم المتحدة تسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس واوقع اكثر من 270 الف قتيل.

وقال "لكن في انتظار ان تحقق هذه المفاوضات نتائج، يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعا يائسا" مضيفا "العالم يجب ان يمضي قدما مع اعمال ملموسة وتعهدات. كل الدول بامكانها بذل المزيد من الجهود".

من جهته اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى للاجئين فيليبو غراندي ان الظروف المعيشية في الدول المجاورة لسورية "تزداد صعوبة".

وقال ان حوالى 90% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت عتبة الفقر و10% منهم على الاقل يعتبرون "في ظروف سيئة جدا".

واضاف "لا يمكننا مواجهة ازمة لاجئين شاملة عبر اغلاق الابواب وبناء الجدران" في اشارة الى الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بخصوص اعادة المهاجرين الجدد الوافدين الى اليونان.

وعبرت المفوضية العليا للاجئين عدة مرات عن قلقها حيال هذا الاتفاق الهادف الى وقف شبكات المهربين مذكرة بان ضمان حق اللجوء يجب ان يحظى بالاولوية.

وحول هذه النقطة عبر بان كي مون عن رأي مخالف قائلا انه "يثمن فعليا" هذا الاتفاق واصفا اياه بانه "بداية جيدة".

من جانب اخر اسف غراندي لان اكثر من 50% من المبالغ التي وعد مؤتمر المانحين في لندن في شباط/فبراير بتقديمها لسورية ودول الجوار والبالغة 11 مليار دولار لم ترسل.

وبحسب اوكسفام فان ثلاث دول غنية فقط هي كندا والمانيا والنروج قامت باكثر مما هو مطلوب منها في مجال الاستقبال الدائم للاجئين.

كما ان خمس دول اخرى هي استراليا وفنلندا وايسلندا والسويد ونيوزيلاندا تعهدت القيام ب 50% اكثر من حصتها فيما الدول العشرون الاخرى التي درست اوكسفام مساهماتها تبقى جهودها اقل من المتوقع.

ميدانيا، يواصل الجيش السوري هجومه ضد تنظيم داعش في وسط سورية بعد استعادة مدينة تدمر الاثرية التي خلت من سكانها.

وتجري معارك عنيفة الاربعاء في محيط مدينة القريتين التي تعد غالبية سنية والواقعة على بعد 120 كلم غرب تدمر، لاستعادتها من ايدي تنظيم داعش بهدف تأمين تدمر ومنع الجهاديين من مهاجمتها مجددا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "المدفعية السورية تقصف بكثافة مناطق القتال".

وسيطر تنظيم داعش في الخامس من اب/اغسطس الماضي على مدينة القريتين التي تقع على طريق استراتيجي يربط تدمر بريف القلمون الشرقي في محافظة دمشق، واقدم على هدم احد ابرز الاديرة المسيحية فيها. ولا يزال نحو 500 مدني في المدينة.

ويشن الطيران السوري غارات ايضا على السخنة شرق تدمر حيث يتحصن الجهاديون. واذا سيطر الجيش على هذه المدينة فسيصبح على ابواب محافظة دير الزور النفطية (شرق) التي يسيطر تنظيم داعش على القسم الاكبر منها.

أخبار ذات صلة

newsletter