اغتيال مبعد فلسطيني داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا

رؤيا – وكالات - أعلنت عائلة المبعد الفلسطيني إلى بلغاريا، عمر نايف من مدينة جنين، الجمعة، اغتيال ابنها المطلوب للاحتلال الإسرائيلي داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا.

وقال أحمد نايف ان ابن شقيقه توجه للسفارة لزيارة والده والاطمئنان عليه حيث يقيم ويحتمي فيها منذ مطالبة الاحتلال للسلطات البلغارية بتسليمه، فوجده مقتولا داخل مقر السفارة، مؤكدا أن ما تعرض له عمر "جريمة اغتيال واضحة، لأن الاحتلال لم يتوقف عن تهديده وملاحقته منذ نجاحه في الهرب من سجونه في 21-5-1990، حيث كان محكوما بالسجن المؤبد.

وأوضح أنهم لا يملكون حتى اللحظة أية معلومات حول تفاصيل ما جرى، مطالبا الرئيس محمود عباس بالتحقيق في الجريمة التي أودت بحياة عمر الذي يعد من قادة ورموز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في بلغاريا.

ونقلت مصادر محلية عن وكيل وزارة الخارجية تيسير جردات تأكيده نبأ اغتيال نايف، لافتا إلى أن الخارجية الفلسطينية سوف تصدر بيانا يوضح ما جرى.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع، إن الموساد وبتعليمات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية اغتال المناضل نايف المحتمي في السفارة الفلسطينية في بلغاريا، مضيفا أنه وفي الوقت الذي كنا نبذل فيه جهود كبيرة لافشال ضغوط الاحتلال على بلغاريا لتسليم عمر، أقدم الموساد على هذه الجريمة البشعة والخطيرة.

وولد النايف البالغ من العمر (52 عاما)، في مدينة جنين عام 1964، وانتمى للجبهة الشعبية، وتعرض للاعتقال مرات عديدة كان اخرها في 15-11-1986 بعد تنفيذه عملية في القدس مع شقيقه حمزه ورفيقهم سامر محروم، وحوكم بالسجن المؤبد، وتمكن من الهرب، واستقر في بلغاريا وتزوج من سيدة بلغارية، وله ثلاثة أبناء.