Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بالفيديو : أوباما"و "أفيخاي أدرعي" في تشويش واضح | رؤيا الإخباري

بالفيديو : أوباما"و "أفيخاي أدرعي" في تشويش واضح

هنا وهناك
نشر: 2015-10-21 08:07 آخر تحديث: 2016-08-04 18:50

رؤيا-  ناجي أبولوز - بحجم السخرية والكوميديا التي على قدر الألم الذي يمرّ به أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهاته ضد الإحتلال وحول ما يجري من انتهاك للمقدسات، بدأت حلقة "تشويش واضح" البرنامج الكوميدي الساخر، التعليق على الاحداث الجارية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان الضيف الاول على الحلقة يجسد شخصية الناطق الاعلامي للأمم المتحدة حيث بدا ظاهرا في الاستوديو ضيفا "كفيفاً" لا يرى، كرسالة من فريق البرنامج على غياب الأمم المتحدة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس من اعتداء و قتل واعدام للشباب والاطفال في فلسطين المحتلة.

كما قدم البرنامج مقطعاً ساخرا يستضيف شخصية ساخرة عبّرت عن مسؤول في مجلس الأمن " فاقداً لحاسة السمع" نكاية من فريق البرنامج انه لا احد يحرك ساكنا في الامم المتحدة او مجلس الامن.

و سخر البرنامج من آداء جامعة الدول العربية أيضا، التي جسد ضيفها شخصية "الأخرس" نكاية في أنها لا تبدي أي تصريح مقابل الانتهاكات المستمرة للاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتسائل مذيع البرنامج بسخرية عن الموقف الرسمي الأردني، مشيرا إلى أن تصريحات الحكومة بشأن الممارسات الإسرائيلية لم يتغير في كل مرة سوى الشجب والاستنكار، مشيرا بشكل ساخر إلى ضرورة تجميد العلاقات مع سلطة الاحتلال إلا أن التحميد لا يمكن تفعيله بإجابة ساخرة تفيد بأنه لا توجد "ثلاجة"، من ثم وضع البرنامج حلولا مثل سحب السفير أو طرد السفير من الأردن، إلا أنها بائت بالفشل سخرية و كوميدية سوداء.

و ناقش البرنامج موقف الادارة الامريكية الذي استفز الكيان الإسرائيلي و سخر من تصريحات الخارجية الامريكية المتناقضة ازاء ممارسات الاحتلال.

واستضاف البرنامج شخصية جسدت ساخرة "الرئيس الأمريكي باراك أوباما"، متحدثا باللغة الإنجليزية عن الفن العربي وثقافته العامة وعن انشغاله بالرئاسة الامريكية، و عندما سأله المذيع عن الواقع في فلسطين أجابه اوباما عن الشأن السوري، وعندما أعاد له السؤال أجاب اوباما عن أن الارهابيين يقتلون ويطعنون العائلات الاسرائيلية في الشارع وهم سالمون.

كما استضاف البرنامج شخصية جسّدت "أفيخاي ادرعي"  ساخرة منه على نفاقه امام الشاشات، وخوفه من كلمة "سكين" نكاية بعمليات طعن الشبان الفلسطينيين لجنود الاحتلال، وذعر وخوف المستوطنين من دفاع الشباب الفلسطيني عن القدس والمسجد الأقصى. 

أخبار ذات صلة

newsletter