رؤيا - العربية - قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده قلقة من الدعم الروسي لنظام الأسد والذي قد يؤدي "إلى احتمال مواجهة بين القوات الروسية وقوات التحالف ضد داعش في سوريا".

وهذه التصريحات الجديدة تأتي مناقضة لسابقتها، التي قلل فيها الوزير الأميركي من خطر الوجود الروسي في سوريا.

وذكر كيري أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بقلق واشنطن من دعم نظام الأسد.

ويلخص الأميركيون مخاوفهم بأن التواجد الروسي والقتال إلى جانب نظام الأسد قد يؤدي إلى مواجهة بين القوات الروسية وقوات التحالف التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا وهو احتمال عسكري وارد بحسب خبراء.

الخطر الآخر الذي يرعب واشنطن وأوروبا قبلها، هي استمرار تدفق أعداد أكبر من الهاربين من سوريا وطالبي اللجوء في أوروبا.

وكان كيري يحاول التخفيف من وطأة التواجد الروسي في سوريا معتبراً أنه قد يكون دفاعياً فقط.

وتسلمت سوريا من حليفتها روسيا أسلحة نوعية دفاعية وهجومية، تشمل طائرات ومقاتلات وصواريخ موجهة عن بعد، فضلاً عن طائرات استطلاع بالإضافة إلى تواجد قوات روسية تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد، وفق تقارير غربية.

في خضم ذلك، أكد مصدر في الكرملين الروسي أن موسكو ترى زيادة في فرص التوصل لاتفاق دولي بشأن الصراع في سوريا والتصدي لداعش في الشرق الأوسط.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شدد على أن التعاون العسكري مع موسكو في سوريا مرهون بدفعها للحل السياسي السلمي.