21 ألف فلسطيني يتقدمون بمذكرة ضد «الاستيطان والجدار» إلى الأمم المتحدة

فلسطين
نشر: 2015-06-17 16:44 آخر تحديث: 2016-07-27 04:40
21 ألف فلسطيني يتقدمون بمذكرة ضد «الاستيطان والجدار» إلى الأمم المتحدة
21 ألف فلسطيني يتقدمون بمذكرة ضد «الاستيطان والجدار» إلى الأمم المتحدة

رؤيا - بعث فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، إلى الأمم المتحدة، بمذكرة وقّع عليها 21 ألفاً، احتجاجاً على الاستيطان والجدار الفاصل.


وقالت روز حامد، مدير مركز العاصور للتراث برام الله، وسط الضفة الغربية، والقائمة على حملة تجميع التوقيعات، في تصريح للأناضول، إنها عملت على مدار ثلاثة أشهر لجمع 21 ألف توقيع من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، للمطالبة بالحد من الاستيطان، والاحتجاج على الجدار الفاصل.


وأضافت حامد، على هامش تسليم المذكرة لمنسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولا ملادينوف، بمكتبه في رام الله، أن هذه الحملة هي رسالة للعالم لردع إسرائيل، التي تواصل انتهاكاتها للأراضي الفلسطينية .


من جانبه، قال المسؤول الأممي في تصريحات لوسائل الإعلام: تعلمون أن الأمم المتحدة ترى في الاستيطان عملاً غير شرعي، ومخالفاً للقانون، وسنبلغ الأمين العام (بان كي مون) بأن 21 ألف فلسطيني في الضفة الغربية وغزة سلمونا مذكرة احتجاجية على الاستيطان والجدار .


وأضاف: مهم أن يسمع العالم الفلسطينيين بطريقة سلمية، ونحن نعمل من جانبنا إلى إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات .


ويمثل موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، عقبة في طريق مفاوضات السلام، التي توقفت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أمريكية.


وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بينها وبين الضفة الغربية عام 2002، بحجج أمنية مفادها منع تنفيذ هجمات فلسطينية في أراضيها، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.


ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كيلومترا مربعا عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كيلومترا مربعا أراضٍ زراعية، ومراعٍ، ومناطق مفتوحة، و117 كيلومترا مربعا تُستغل كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كيلومترا مربعا غابات، إضافة إلى 20 كيلومترا مربعا أراضٍ فلسطينية مبنية.

أخبار ذات صلة

newsletter