Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
غوتيرس: على الدول المستضيفة للاجئين السوريين أن تكون فقيرة كي تحظى بالمساعدات | رؤيا الإخباري

غوتيرس: على الدول المستضيفة للاجئين السوريين أن تكون فقيرة كي تحظى بالمساعدات

عربي دولي
نشر: 2015-05-23 13:20 آخر تحديث: 2016-07-30 09:40
غوتيرس: على الدول المستضيفة للاجئين السوريين أن تكون فقيرة كي تحظى بالمساعدات
غوتيرس: على الدول المستضيفة للاجئين السوريين أن تكون فقيرة كي تحظى بالمساعدات

رؤيا - الاناضول - انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، اليوم السبت، شح المساعدات الدولية للدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتحديدا: الأردن ولبنان.

وخلال جلسة نقاشية عن أزمة اللجوء السوري، خصصها المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منطقة البحر الميت الأردنية، المعروف بـ"دافوس الأردن، قال غوتيرس: "الأردن ولبنان من دول الدخل المتوسط، وعليك أن تكون فقيرا كي تحظى بالمساعدات الدولية المناسبة لإغاثة اللاجئين".

وأضاف أنه "لا يوجد أموال كافية للتصدي لهذا التحدي (أزمة اللجوء السوري)، لقد أطلقنا استغاثات كثيرة، ولم يلب منها إلا 60 %".

وأشار المفوض السامي إلى أنه "لدينا أقسى كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية؛ فهناك 4 ملايين لاجئ سوري و7 ملايين و600 ألف نازح داخل البلاد، إضافة إلى 3 ملايين نازح في العراق نتيجة الأوضاع الأمنية فيها".

وأرجع غوتيرس سبب معاناة اللاجئين السوريين إلى عدم قدرة المجتمع الدولي على توفير الأموال الكافية، مشيرا إلى أن البلدان المستضيفة هي من تدفع الثمن.

وبيّن غوتيرس أن تركيا تنفق على اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها ملايين الدولارات من ميزانيتها الخاصة.

من جانبه، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد فاخوري، خلال الجلسة النقاشية ذاتها، إننا "نعاقب لأنه علينا أن نكون بلدا فقيرا كي نحصل على المساعدات الدولية، الأردن يستضيف مليون و400 ألف سوري، منهم 630 ألف مسجلين في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".

وأشار فاخوري إلى أن الأردن يشهد "تغيرا ديموغرافيا ملحوظاً، فمدن الشمال تشهد توجدا سوريا يفوق في عدد أهلها".

وكان المنتدى الاقتصادي العالمي خصص جلسة مسائية، أمس الجمعة، حول دور دعم الشباب والتعليم في الدول العربية.

وركزت الجلسة، التي حضرها مراسل "الأناضول"، على أهمية تعزيز التفكير النقدي في المدارس والجامعات العربية والحد من البطالة وتشجيع النساء على الانضمام إلى القوى العاملة.

وانطلقت، أمس، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في منطقة البحر الميت (أخفض بقعة في العالم) الأردنية بمشاركة ما يزيد عن 900 شخصية من رجال الاعمال والسياسيين الدوليين إضافة إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات.

والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص واشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية، وبما يتماشى مع مفهوم المواطنة العالمية.

ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤتمرا سنويا في دافوس السويسرية، وعددا من المؤتمرات الإقليمية الدورية. وتأسس المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971 كمؤسسة غير ربحية ومقره الرئيسي جنيف السويسرية.

أخبار ذات صلة

newsletter