مقتل 5 وإصابة 16 في تفجيرات وأعمال عنف ببغداد

وقال، ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من مطعم شعبي في منطقة الحسينية شمالي بغداد".

وأضاف المصدر ذاته، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الاعلام، أن "الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح".

وقتل شخص وأصيب 7 آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثانية قرب سوق لبيع الخضار والفواكه في ناحية الرشيد جنوبي بغداد، بحسب المصدر ذاته.

وذكر ضابط الشرطة أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة موظف في وزارة التجارة لدى مرورها على طريق القناة شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال.

كما افاد المصدر بعثور قوة من الشرطة المحلية عثرت على جثة شرطي قرب معمل الغاز في منطقة الحسينية شمالي بغداد، مبينا ان الجثة كانت عليها آثار اطلاق النار في منطقة الرأس.

والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.

من جهة أخرى، وفي محافظة ديالى (شرق) قال مصدر أمني إنه تم تفجير 7 منازل في قرية زاغنية شمال شرق قضاء بعقوبة على ايدي ميليشيات مسلحة مجهولة ومقتل شخصين وإصابة 3 اخرين جراء الأنفجار.

وأضاف أن "قيادة شرطة ديالى فرضت طوَّقا أمنيا على مداخل ومخارج المنطقة وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي".

لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأسابيع الأخيرة، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات.

وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.

وقبل اشهر بدأ العراق حملة عسكرية واسعة النطاق لطرد "داعش" من البلاد لكن قواته تعرض لانتكاسة كبيرة هذا الاسبوع عندما احكم المتشددون قبضتهم على الرمادي مركز محافظة الانبار غربي البلاد بعد اسابيع من استعادة مدينة تكريت (شمال)