لينين: الاتحاد الاوروبي مهتم باستقرار وتقدم الاردن

قال النائب في البرلمان الأوروبي رئيس لجنة الاتحاد الاوروبي لمتابعة الانتخابات في الأردن جو لينين، ان الأتحاد مهتم بشكل كبير باستقرار وتقدم الاردن .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر بعثة الاتحاد الاوروبي بعمان لعراض التوصيات التي توصلت اليها اللجنة بخصوص الانتخابات البرلمانية التي جرت في الاردن عام 2016، مشيرا الى دعمهم للاصلاحات الديمقراطية في الاردن التي هي ارادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال ان اللجنة قدمت للسلطات الأردنية 33 توصية بخصوص الانتخابات 15 توصية منها ذات اولوية.

واشار الى ان اللجنة ركزت على بعض التوصيات والمواضيع منها امكانية ان تلعب الاحزاب السياسية دورا اهم في النظام الديمقراطي والبرلماني والنظام المرتبط بتمويل هذه الاحزاب حيث يجب ان يحققوا نتائج مرتبطة بالانتخابات وان يكون لديهم برامج ومشاريع .

ودعت اللجنة الى تخفيض سن من يحق لهم الترشح للانتخابات من 30 سنة الى 25 سنة خصوصا وان ( 70%) من سكان الاردن هم من فئة الشباب واعمارهم اقل من 30 سنة ولدينا ثقة بقدرة الشباب على تحمل المسؤوليات.

وقال بما ان نصف السكان من النساء فقد اوصت اللجنة باتخاذ خطوات اضافية لتمكين المرأة وننصح بمواصلة نظام الكوتا ليكون للمراة دور اكبر في الحياة البرلمانية والديمقراطية.

وقال ان اللجنة مهمتها فقط تقديم التوصيات وهي لا تفرض على الاردن أي امر مشيرا الى ان الاردن وقع على اتفاقيات دولية مرتبطة بالمعايير الدولية الخاصة بالانتخابات .

واضاف اننا مستعدين لدعم وتحسين النظام الانتخابي وتحسين الاصلاحات الديمقراطية التي ارادها جلالة الملك.

وقال ان اللجنة قدمت توصيات بشان قضايا اخرى لها علاقة بدور الهيئة المستقلة للانتخابات وبعض القضايا التي تتعلق بحق المواطنين المتواجدين في الخارج والسجون بالتصويت وقضايا لها علاقة بالاعلام والتغطية الاعلامية للانتخابات حيث يجب ان يكون هناك تغطية اشمل ومراجعة التشريعات المرتبطة بالاعلام وضمان حق التعبير بدون أي تحفظات.

وكانت رئيس اللجنة والوفد المرافق له قد التقى عدد من المسؤولين الاردنيين من اصحاب العلاقة.

وقال ان نظام الكوتا معمول به في مختلف دول العالم وهو قرار سياسي ضد التمييز السلبي الجندري، ونريد من النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع الأردني ان يحصلوا على حقوقهن.

يشار الى ان لجنة مراقبة الانتخابات الاوروبية هيئة مستقلة يتم تشكيلها كل مره عندما توجه لها الدعوة من أي دولة لمراقبة انتخاباتها.

وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في تقريرها حول الانتخابات 2016 أنها كانت تدار بشكل جيد وشاملة، ولكن تم تسليط الضوء على العديد من أوجه القصور والمجالات التي تتطلب تحسينًا ، والتي تتعلق بشكل أساسي بالحق في المشاركة في الانتخابات ، والمساواة في التصويت ، وعدم العدالة في التغطية الإعلامية. بالإضافة إلى ذلك ، قام بتفصيل العديد من القضايا الفنية المتعلقة بإدارة الانتخابات.

ودعا لينين ، "بعد عامين من انتخابات عام 2016 ، الحكومة أن تعطي الأولوية لجوانب الإطار الانتخابي التي تستحق المزيد من الاهتمام وتتطرق لمصالح المواطنين.

وقال نشجع جميع الشركاء ، خصوصا اللجنة الانتخابية المستقلة ، على اقتراح التغييرات حتى يمكن الانتهاء من التعديلات قبل بداية الانتخابات القادمة بوقت كاف. وسيساعد ذلك المواطنين وجميع أصحاب المصلحة الآخرين على الإلمام بقانون الانتخابات المعدل والمشاركة في الحياة الديمقراطية خصوصا فئة للشباب.