لطوف: الأسرة هي الأساس في دعم رغبة القراءة

الأردن
نشر: 2018-08-06 13:17 آخر تحديث: 2018-08-06 13:17
وزيرة التنمية الاجتماعية
وزيرة التنمية الاجتماعية

رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف ندوة علمية إقامتها جمعية "تغيير" نحن نحب القراءة تحت عنوان " التجسير بين البحث العلمي والممارسات العملية بنجاح "

وقالت لطوف في حديث لها ان الأسرة هي الأساس في دعم وترغيب الأطفال بالقراءة وتعزيز هذا الجانب لديهم وجعله سلوكا ممنهجا في حاتهم منذ طفولتهم مضيفة أن علينا ايقاظ رغبة القراءة في نفوس الاطفال والسيدات لتكتمل عملية القراءة وتحفيز اجهزة الاعلام والنشر والتربية ودور الثقافة لنعلم اطفالنا كيف يقرأون وماذا يقرأون.

واشارت الى ضرورة حشد جهود المجتمع وتوجيهها وتوحيدها مع التي تبذلها الجمعيات والمنظمات وايضا مع الخبراء والأكاديميين والجامعات في تطوير مفهوم القراءة وجعلها قريبة الى نفوس اطفالنا.

وأكدت أنه مثلما علينا ان نحب القراءة علينا ايضا أن نحب لغتنا الجميلة ونغرس في نفوس ابنائنا وبناتنا حب القراءة، ورفع وعيهم حول القضايا التي نعيشها يوميا والمتعلقة بالمياه والبيئة والصحة والتنمية وغيرها.

وقدم المشاركون من فئة العلماء والخبراء على المستوى العالمي في علم الادراك العصبي والسلوك من جامعات براون ونيويورك وجامعات محلية أيضا أبحاثهم حول تطبيق برنامج " نحن نحب القراءة " في الاردن .

و"نحن نحب القراءة" برنامج مجتمعي مبتكر يقدم طريقة عملية منخفضة التكلفة ومستدامة وقابلة للتطبيق في بيئات مختلفة يشمل الشباب والنساء والرجال في المجتمع، بهدف زيادة مستويات القراءة بين الاطفال من خلال التركيز على القراءة بصوت عال لغرس حب القراءة بين الاطفال.

ويعتمد البرنامج على مبدأ التصميم المتمركز حول الانسان حيث شكل تدريبا للشباب والنساء والرجال ليكونوا "سفراء" لـ "نحن نحب القراءة" لعقد جلسات بصوت عال في الاماكن والاحياء العامة حيث تقرأ الكتب بشكل روتيني للاطفال وباللغة االعربية.

وأكد الباحثون المشاركون أن من شان هذه التجربة ان تغرس في نفوس الأطفال منذ صغرهم وكذلك الشباب حس القيادة وتعمل كمنبر لرفع الوعي حول قضايا مثل الصحة والبيئة وغيرها كونه برنامج قائم على الادلة ويتم تطويره بالتعاون مع جامعات ييل وبراون وشيكاغو .

وتضمنت الندوة اطلاق دليل ميداني جديد حول كيفية اجراء تجارب ضبط معاشة باللغة العربية من مختبر جميل عبد اللطيف لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما وفرت افضل الممارسات في هذا المجال لنشرها بين المستفيدين وبناء شراكات بين الجهات المانحة والمنظمات الحكومية الدولية والمحلية وصانعي السياسات.

يشار إلى أن الندوة حضرها ممثلا عن القطاع الخاص حمدي الطباع ومدير منظمة الطفولة "اليونسيف" روبرت جينكنز ومديرة مختبر علم الاعصاب الادراكي التنموي في جامعة براون ديما امسو بالاضافة الى عدد من الخبراء والمهتمين.

أخبار ذات صلة

newsletter