Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مصر ترفض نتائج التحقيق الفرنسي في سقوط طائرة مصر للطيران عام 2016 | رؤيا الإخباري

مصر ترفض نتائج التحقيق الفرنسي في سقوط طائرة مصر للطيران عام 2016

عربي دولي
نشر: 2018-07-09 16:15 آخر تحديث: 2018-07-09 16:15
طائرة مصرية
طائرة مصرية

أكدت مصر مجددا الاثنين رفضها نتائج التحقيق الفرنسي في سقوط طائرة مصر للطيران عام 2016 الذي رجح ان يكون حريق في قمرة القيادة السبب في تحطمها ومصرع 66 شخصا كانوا على متنها.

وقالت النيابة العامة المصرية في بيان انه "لا صحة لما تتداوله بعض المواقع الإخبارية حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها".

واكدت ان "التحقيقات بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديغول بباريس مازالت مستمرة ولا صحة لما يجري تداوله حول سبب سقوطها".

وقال مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي الجمعة أن المعلومات المستقاة من تسجيلات الرحلة الأخيرة للطائرة تشير إلى "وقوع حريق في قمرة القيادة (...) انتشر بسرعة ما تسبب بفقدان التحكم بالطائرة". 

واختفت طائرة الايرباص "ايه 320"  التابعة لشركة مصر للطيران خلال قيامها بالرحلة 804 بين باريس والقاهرة في 19 ايار/مايو 2016 عن شاشات الرادار خلال الليل وسقطت في البحر بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر. ولم ينج احد من مسافريها ال 66، ومنهم 40 مصريا و15 فرنسيا.


اقرأ أيضاً : الحكم على لبنانية بالحبس 11 سنة لادانتها بالاساءة للشعب المصري


واكدت النيابة العامة المصرية مجددا ان "الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي (المصرية) أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث".

وعثر على الصندوقين الاسودين للطائرة في منتصف حزيران/يونيو 2016، وفي اواخر الشهر ذاته، وقال المحققون إن تحليل احد الصندوقين الاسودين أكد انطلاق اجهزة الانذار للتحذير من دخان قبل سقوط الطائرة، الامر الذي اشارت اليه وسائل اعلام اميركية غداة سقوط الطائرة.

وقال مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي إنه يمكن سماع طاقم الطائرة يناقشون حدوث حريق في مسجل قمرة القيادة وان أنظمة الطائرة الاوتوماتيكية سجلت دخانا على متن الطائرة.

كما قال المكتب انه لا يزال ينتظر أن تنشر مصر تقريرها النهائي في الحادث لفهم كيف وصل البلدان لنتائج مختلفة لنفس الحادث.

أخبار ذات صلة

newsletter